مرأة

القيادات النسائية:المرأة الرهان الرابح فى الاستحقاقات الانتخابية

صوت المصريين - The voice of Egyptians

 

إنتهى ماراثون الإنتخابات الرئاسية أمس والذى عكس مشاركة مشرفة للمواطنين بكافة تياراتهم السياسية والفكرية ومختلف فئاتهم العمرية ،وكالعادة أثبتت المرأة أنها أيقونة الإنتخابات والاستحقاقات الدستورية وهو ماعكسه التواجد المشرف لها فى كافة المحافظات..فى القرى والنجوع.

أكدت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة أن المرأة المصرية تثبت كل يوم وعيها ووطنيتها وانها بطلة الاستحقاقات الانتخابية لم يمنعها اى ظروف عن النزول والمشاركة في الانتخابات معربة عن سعادتها بالاقبال الكبير للمرأة على اللجان الانتخابية ولجان الوافدين
قالت ان المجلس أنشأ غرفة عمليات مركزية للمتابعة الميدانية لحظة بلحظة لمتابعة تصويت ومشاركة المرأة ورصد اى معوقات قدتصادفها.

أكدت كالعادة المرأة المصرية خرجت مع أفراد اسرتها تحمل علم مصر فى مشهد احتفالى رائع لتدلى بصوتها من أجل مصر ولتواصل إثبات حبها وانتمائها لمصر.

قالت ان المجلس تابع ميدانيا الإنتخابات من خلال فريق متابعين ميدانين بلغ عددهم أكثر من 2000متابع على مستوى الجمهورية بالتعاون مع فروع المجلس بالمحافظات
وقالت بالأرقام بلغ عدد القرى التى وصل لها المتابعين الميدانيين ٥٤٢٨ قرية على مستوى اللجان البالغ عددها ١٢١٥١لجنة.

وقالت إن المجلس نفذ فعالية هى تنتخب طوال أيام الإنتخابات حيث قام ببث فيديوهات حية لمشاركة السيدات فى مختلف اللجان واللقطات الملفتة وتم نشرها على صفحات المجلس على مواقع التواصل الاجتماعي لإظهار الصورة المشرفة لمشاركة المرأة المصرية.

وقالت الدكتورة سهام جبريل عضوة المجلس القومى للمرأة ومقررة لجنة المحافظات انها تابعت الإنتخابات وسط مشايخ القبائل بلجنة قرية الميدان شرق مدينة العريش واحد عاداتها ان النساء يلتزمون البقاء في البيت التقيت بهم خرجوا للتصويت رغم عاداتهم وتقاليدهم التى تحكمهم وكانت مبادرة طيبة منهم الخروج والمشاركة وهو مايعكس الوعى الذى حرك المياة الراكدة.

وقالت الدكتورة أميرة عبدالحكيم عضو لجنة المحافظات بالمجلس القومى للمرأة الرهان على مشاركة المرأة المصرية دايما رابح وهو مالمسناه خلال ايام الإنتخابات الرئاسية الثلاثة من مشاركة الجدات ومشاركة ربات البيوت ،طالبات الجامعة الكل خرج بدافع المشاركة واحساسا بأنه مسئولية والتزام وطنى وانسانى وحب وانتماء لمصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى