أخبار مصرسياسة خارجية

الخارجية المصرية ترد على من يحاول “تحريف” تصريحات رسمية

صوت المصريين - The voice of Egyptians

ردت وزارة الخارجية المصرية على ما أشارت إليه بأنه “تحريف لتصريحات رسمية”، حول إجراءات ‏دخول “الأجانب” إلى مصر من قطاع غزة عبر معبر رفح.‏

وتداولت مواقع إلكترونية تصريحات لوزير الخارجية المصرية، سامح شكري، من لقاء متلفز له مع وسائل إعلام أمريكية، والتي يجيب فيها عن سؤال حول لماذا البطء في الإفراج عن الأجانب، ليرد: “هذا يتم بسبب بطء الإجراءات الإسرائيليه لأنهم يحددون أسماءهم”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، عبر موقع “إكس” (“تويتر” سابقا)، أمس الجمعة أن “محاولات البعض تحريف تصريحات رسمية بشأن إجراءات دخول “الأجانب” إلى مصر من قطاع غزة عبر معبر رفح، لا تعبر إلا عن يأس أصحابها!!! نكرر مجددا وبما لا يدع مجالاً للشك أو المزايدة: السلطات المصرية هي وحدها ودون غيرها التي تتولى إجراءات عودة المصريين من قطاع غزة”.

وأكد وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، في المقابلة التلفزيونية أن بلاده “لن تسمح للفلسطينيين بالانتقال مؤقتا إليها”، في أثناء قيام إسرائيل بعملياتها العسكرية في قطاع غزة لأن ذلك سيكون “انتهاكا للقانون الإنساني الدولي”.

وتابع مؤكدا أن “هذا سيشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، وأي شكل من أشكال النزوح، سواء كان داخليا أو خارجيا، يعد انتهاكا، ولن نصبح طرفا في الأساس في مثل هذا الانتهاك”.

كما لفت شكري إلى أن الفلسطينيين “أنفسهم لا يريدون المغادرة”، لذلك “لا ينبغي تهجيرهم قسرا”، وشدد مجددا أن “تصفية الفلسطينيين من خلال إخراجهم من أراضيهم أمر غير مقبول، وكما قلت، فهو انتهاك للقانون الإنساني”.

وكان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، شدد يوم الخميس الماضي، أن “سياسة التهجير ‏القسري، التي تقوم بها إسرائيل بأبناء غزة من داخل القطاع، وكذلك محاولات تهجير سكان القطاع نحو ‏سيناء أو الدفع إليه، هو الخط الأحمر الذي لن تسمح مصر بتخطيه مهما كانت النتائج”.‏

وتابع رشوان مؤكدا أنه “لا أحدا يستطيع فرض أمر واقع بالقوة، فالدولة المصرية تمتلك كافة الأدوات التي تمكنها من الحفاظ على أرضها وأمنها القومي”، وفقا لبوابة “الأهرام” المصرية.

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم تتوقف المعارك سوى لفترة 7 أيام هدنة تخللها تبادل أسرى ومعتقلين، والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

فيما ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة إلى 17 ألف قتيل، 70% منهم من الأطفال والنساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى