أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن “المقاومة الإسلامية (حماس) ردت حتى الآن بقوة على عدوان الكيان الإسرائيلي”.
وقال عبد اللهيان إنه “ناقش، خلال اتصال هاتفي مع نظيره القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، آخر التطورات في غزة والضفة الغربية والعدوان الجاري من قبل الكيان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى أنه “مع هذه الوتيرة ستكون الأيام المقبلة رهيبة جدا للكيان الاسرائيلي”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وأدان الجانبان “جرائم الكيان الإسرائيلي ضد النساء والأطفال في غزة والضفة الغربية”، ودعيا إلى “الوقف الفوري لجرائم الحرب والإبادة الجماعية والانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية من قبل الكيان من خلال اتخاذ إجراءات فورية من قبل المجتمع الدولي”، مشددين على ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى الشعب الفلسطيني.
وأعرب وزيرا الخارجية الإيراني والقطري عن “دعمهما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش لوقف هجمات الكيان الإسرائيلي ضد سكان غزة، معبرين عن الاهتمام بالقرار المقترح في مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في غزة والضفة الغربية كتركيز من المجتمع الدولي على طريق الحل السياسي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد “حماس” في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة “حماس” المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، التي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.