سفارات وجاليات
قادة اليابان ومصر يتفقون علي 5 موضوعات هامة خاصة بفلسطين
صوت المصريين - The voice of Egyptians
في الأول من ديسمبر، من الساعة السابعة وعشر دقائق مساء بالتوقيت المحلي (منتصف الليل بتوقيت اليابان) وعلى مدى حوالي ٩٠ دقيقة، عقد رئيس الوزراء كيشيدا فوميو الذي يزور دبي بالإمارات العربية المتحدة لحضور مؤتمر المناخ COP28 (قمة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ)، عشاء عمل بين قادة اليابان ومصر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية. وفيما يلي ملخص ما جاء فيه:
١- في البداية، وفيما يتعلق بالأوضاع الخاصة بإسرائيل وفلسطين، أعرب رئيس وزراء اليابان كيشيدا عن تقديره للدور المهم للغاية الذي تلعبه مصر في الجهود الدبلوماسية، وفي مقدمتها قمة القاهرة للسلام، وأيضًا في إيصال إمدادات الإغاثة الإنسانية، وما إلى ذلك إلى قطاع غزة.
٢- وصرح رئيس الوزراء كيشيدا بأنه قد رحب بالهدنة الأخيرة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وزيادة تدفق إمدادات الإغاثة الإنسانية إلى قطاع غزة، إلا إنه من المؤسف أن القتال قد استؤنف مرة أخرى مؤخرا، ومن الضروري العودة إلى الاتفاق والعمل على تهدئة الأوضاع، كما صرح أيضًا بأنه يجب على جميع الأطراف المعنية الالتزام بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، مع ضرورة اتخاذ كافة التدابير الممكنة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين. كما عبر للرئيس السيسي عن تطلعه إلى المزيد من الدور المصري في المستقبل.
٣- وردا على ذلك، ومن جانبه، أعرب الرئيس السيسي عن امتنانه تجاه المساعدات التي تقدمها اليابان من أجل تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. كما شدد على أهمية الجهود الرامية إلى تحويل الهدنة الحالية إلى وقف دائم لإطلاق النار، وصرح بأنه من الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات جدية نحو حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
٤- أعلن رئيس الوزراء كيشيدا عن عزمه العمل على إحراز تقدم في النظر في دعم مالي يصل إلى حوالي 230 مليون دولار بحد أقصى، مع التأكد من الانتهاء من مراجعة برنامج صندوق النقد الدولي وما إلى ذلك، بالأخذ في الاعتبار احتياجات مصر التي تمر بوضع اقتصادي ومالي صعب بسبب الأوضاع الأخيرة في الشرق الأوسط. ومن جانبه، أعرب الرئيس السيسي عن امتنانه وتقديره تجاه هذا الدعم من جانب اليابان.
٥- بالإضافة إلى ذلك، اتفق الزعيمان على مواصلة التعاون الوثيق في مختلف المجالات مثل السياسة والاقتصاد والثقافة والأمن والتغير المناخي، وما إلى ذلك في المستقبل أيضًا، على أساس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.