القسام” تعلن استهداف 10 مدرعات إسرائيلية وموقعين بالصواريخ وتكشف عن “صفر” جديد
أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الاثنين، استهداف 10 مدرعات تابعة للجيش الإسرائيلي وضرب موقعين بالصواريخ.
وجاء في بيان “القسام” المنشور على قناتها في تلغرام، إن مقاتلي “كتائب القسام (تمكنوا) منذ صباح اليوم (الاثنين) وحتى اللحظة من استهداف 5 دبابات صهيونية و5 ناقلات جند في محور شرق غزة بقذائف الياسين 105”.
وكشفت “القسام” في بيان لاحق، أن عناصرها تمكنوا من قتل “عدد من جنود العدو من مسافة صفر في منطقة الشيخ رضوان ويعودون (عناصر القسام) إلى قواعدهم بسلام”.
وكانت “القسام” قد أعلنت في بيانين مقتضبين عن استهداف “ماجين” بالصواريخ، واستهداف كيبوتس “نيريم” بمنظومة الصواريخ “رجوم” القصيرة المدى من عيار 114ملم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق من اليوم الاثنين، الهجوم على 200 هدف تابع لحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة ليلاً، مشيرًا إلى أنه دمّر بنية تحتية للحركة داخل مدرسة في بيت حانون شمال شرقي القطاع.
وذكر الجيش في بيان له، أن “جيش الدفاع هاجم خلال الليلة الماضية نحو 200 هدف تابع لمنظمة حماس الإرهابية، وتم تدمير بنى تحتية إرهابية وُضعت داخل مدارس شمالي القطاع”.
وأضاف البيان: “قامت القوات البرية بتدمير بنية تحتية إرهابية وُضعت داخل مدرسة في بيت حانون، حيث استخدمت لمهاجمة قواتنا في محيط المدرسة، وتم العثور كذلك على فتحتي نفقين إحداهما مفخخة، وعبوات ناسفة ووسائل قتالية”، لافتًا إلى أن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي “شنت غارة على سيارات احتوت على صواريخ، وقذائف هاون ووسائل قتالية أخرى ومنعت استهداف القوات على المدى الفوري، كما هاجمت طائرة أخرى ودمرت بنية تحتية عسكرية تم استخدامها لتنفيذ كمين بصواريخ مضادة للدروع ضد قواتنا”.
وأوضح البيان: “هاجمت قواتنا مستودع الوسائل القتالية الذي انطلق منه المخربون، وخلال ساعات الليل هاجمت قوات تابعة لسلاح البحرية عدة أهداف تابعة لمنظمة حماس الإرهابية لمساعدة القوات المشاركة في المناورة البرية، وبين الأهداف التي تمت مهاجمتها موقع استطلاع تابع للقوة البحرية الحمساوية وبنى تحتية إرهابية في مرسى غزة”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد حركة “حماس” في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة “حماس” المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.+++
