منوعات

الهيئة المصرية للمواصفات والجودة : إنشاء لجنة للذكاء الاصطناعي للحد من مخاطر تداول المعلومات بطريقة غير آمنة

صوت المصريين - The voice of Egyptians

الهيئة المصرية للمواصفات والجودة تنشئ لجنة للذكاء الاصطناعي للحد من مخاطر تداول المعلومات بطريقة غير آمنة ، حيث قالت المهندسة هبه حماد ، مدير عام المواصفات الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة المسئولة عن ملف البيئة والتغيرات المناخية بالمنظمة الدولية للتقييس ISO، بأن المخاطر لا تنجم فقط عن الكوارث ولكن الأخطار تأتي من الهواء والمواصلات كمثال وغيرها، ولذلك تخدم الإدارة العامة للمواصفات والمقاييس الدولة في جميع المستويات من خلال نظم إدارية حديثة، موضحة أن هناك نوعان من المخاطر، نوع بفعل الإنسان، وآخر طبيعية نتيجة للكوارث التي تحدث حولنا.

وأضافت أن الهيئة المصرية للمواصفات والجودة تقوم بعقد عدد من البرامج التدريبية المتخصصة في كافة القطاعات الصناعية المختلفة للتوعية والتدريب بأهمية تقليل المخاطر في كل مواصفة منتج، ويتم الان العمل على ايجاد بدائل لتخفيض نسب الانبعاثات الضارة كما تم العمل علي ايجاد بدائل للمواد التي تسبب السرطانات بالمنتجات النسجية كالصباغات وغيرها في القطاعات الصناعية في مختلف المواصفات، وايضا المنتجات البلاستيكية والتقليل من اضراراها، وذلك لتهيئة مناخ الاستثمار أمام المستثمر المحلي والأجنبي وخلق بيئة تساعد على نمو الأعمال التجارية.

وأشارت أن الهيئة أنشأت لجنة للذكاء الاصطناعي للحد من مخاطر تداول المعلومات بطريقة غير آمنة بمشاركة جميع الأطراف المعنية لحماية هويتنا الصناعية والثقافية التي باتت خطرا يهدد مستقبل أولادنا.

كما شهدت قمة مصر الأولى للحد من المخاطر ، بالقاهرة، التي تحت شعار “نحو التغيير الفعال” بنسختها الأولى، حضور مميز للإعلامي رامي رضوان، والذي أكد حماسه للمشاركة في قمة مصر الأولى للحد من المخاطر لما تمثله من أهمية كبرى غائبة عن ثقافتنا ومجتمعنا، وضرورة أن نخطو خطوات سريعة ومدروسة بعناية في هذا الطريق، حيث إن إدارة المخاطر والحد منها مفهوم وعلم بالغ الأهمية، ولذلك فإن أكبر وأنجح الشركات تحرص على تطبيقه لضمان استدامة عملياتها من خلال قياس وتقييم المخاطر المتوقعة ومن ثم تطوير إستراتيجيات وخطط لمحاولة تجنبها والحد من المخاطر التي قد تنتج عنها.

وأضاف أننا نواجه تحديات عديدة لذلك أصبح تبني هذا النهج وإتقانه أمرا ضروريا لمساعدتنا على اتخاذ افضل القرارات وأكثرها فاعلية وقت الأزمات مشيراً أن كل المجالات بلا استثناء ستصبح أفضل وأنجح وأقوى من خلال تطبيق مفهوم إدارة المخاطر وإتقان آليات الحد منها سواء كانت في الصناعة أو الإنتاج أو الزراعة والهندسة والابتكار والعلوم، وطالب بأن نجد تخصصات تعتني بذلك الأمر بشكل اكثر بالجامعات المصرية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى