تظاهر المئات في سان فرنسيسكو، الأحد، عشية قمة بين دول المحيط الهادئ، رفضا للممارسات “النيوليبراليّة” للحكومات المعنية و”تضامنا” مع الفلسطينيين في غزة.
وقال الناشط المناخي نِك إيفاسكو إن “منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) شكل استعماري نيوليبرالي للحكم. نريد أن نتأكد من أنهم يضعون الناس والكوكب في صلب المفاوضات”. من جهتها قالت بام تاو لي (75 عاما) التي ترأس جمعية أميركية معنية بحقوق الإنسان في الفلبين “نريد دفع أبيك إلى مزبلة التاريخ”.
وينتظر وصول وفود الدول الأعضاء الـ21 في منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، بينها الولايات المتحدة والصين واليابان وإندونيسيا، إلى المدينة الواقعة في كاليفورنيا، حيث تعقد القمة بين 12 و18 نوفمبر (تشرين الثاني).
وأضاف إيفاسكو “عندما تجتمع البلدان للتفاوض فإنها غالبا ما تتنازل عن حقوق الموارد والأراضي لشركات الشمال”، ملوحا بلافتة كُتبت عليها كلمة “أبيك” التي استُخدمت أحرفها لكتابة عبارة “إساءة استخدام الناس والأرض لمصلحة الشركات”.
وقد انضم عدد من الجمعيات إلى هذا التحالف الملتزم الدفاع عن البيئة والنساء اللواتي يتعرضن للاستغلال. لكن نحو نصف عدد الأعلام واللافتات التي رُفعت تدعو إلى دعم الفلسطينيين ووضع حد “للإبادة الجماعية”.
وقالت إليونور كوليه (28 عاما) “أنا هنا تضامنا مع الفلسطينيين الذين يُذبحون بشكل جماعي. عائلة زوجي عالقة في غزة الآن”. أضافت “هذه إبادة جماعية، ونحن، الولايات المتحدة، نساعد في تمويلها”. واعتبرت أن من المنطقي الاحتجاج مع الناشطين المناهضين لأبيك لأن القمة تجمع قادة دوليين بمن فيهم الرئيس جو بايدن الذي يصل إلى سان فرنسيسكو الثلاثاء. وقالت إن “قضية تحرير الشعوب دولية، وكل هذه القضايا مترابطة”.