مرأة

في اليوم العالمي لمكافحة التنمر بالمدارس ..العنف المدرسي خطر جدا علي الأطفال

صوت المصريين - The voice of Egyptians

يواجه عدد كبير من الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم العنف والتنمر في المدارس، بما في ذلك التسلط عبر الإنترنت، مما يؤثر على صحتهم ورفاههم وتعليمهم نتيجة لذلك، وفق هذا السياق يحتفل العالم اليوم 2 نوفمبر باليوم الدولي لمكافحة العنف والتنمرفي المدارس، بما في ذلك التنمر عبر الإنترنت.

وفقًا للموقع الرسمي لليونسكو unesco.org، فقد اعترفت الدول الأعضاء في اليونسكو أن العنف المرتبط بالمدرسة بجميع أشكاله يشكل انتهاكًا لحقوق الأطفال والمراهقين في التعليم والصحة والرفاهية، ومن ثمّ فقد أقرت الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة العنف والتنمرفي المدارس، بما في ذلك التنمر عبر الإنترنت، ودعت الدول الأعضاء وشركاء الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى ذات الصلة، وكذلك المجتمع المدني، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والأفراد وأصحاب المصلحة الآخرين، من المتعلمين وأولياء الأمور وأعضاء المجتمعات التعليمية والسلطات التعليمية ومجموعة من القطاعات والشركاء، بما في ذلك صناعة التكنولوجيا، إلى زيادة الوعي بكافة أشكال العنف والتنمر في المدارس، والمشاركة في منع جميع أشكال العنف الذي يشمل العنف القائم على النوع الاجتماعي والتنمر عبر الإنترنت، وتعزيز بيئات التعلم الآمنة، وهو أمر مهم للغاية للصحة رفاهية وتعليم الأطفال والشباب.

وكانت 193 دولة عضوًا في اليونسكو قد اقرت بالإجماع اليوم الدولي لمكافحة العنف والتسلط في المدارس، بما في ذلك التسلط عبر الإنترنت، مع الاعتراف بأن العنف المرتبط بالمدرسة بجميع أشكاله يشكل انتهاكًا لحقوق الأطفال والمراهقين في الصحة والتعليم، وذلك بالعام 2019.
وأوضحت اليونسكو unesco.org عبر موقعها الرسمي أن الروابط القوية بين الصحة العقلية والعنف في المدرسة مثير للقلق لافتة أن العنف والتسلط والتمييز في المدرسة تساهم ولا شك في ضعف الصحة العقلية وتؤثر على التعلم، في حين ترتبط مشاعر الأمان بنتائج أفضل في مجال الصحة العقلية والتعليم، ومن ثمّ يجب على المجتمع العالمي العمل على إنهاء العنف وتعزيز الصحة العقلية الجيدة في المدارس لضمان تعلم المتعلمين ونجاحهم في أماكن آمنة وداعمة.
سيتم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة العنف والتسلط في المدرسة لعام 2023، بما في ذلك التسلط عبر الإنترنت، تحت شعار “لا مكان للخوف: إنهاء العنف المدرسي من أجل صحة نفسية وتعلم أفضل.”
تسلط الاحتفالية الضوء على الروابط القوية بين العنف المدرسي والصحة العقلية، وقد دعت الأمم المتحدة الجميع للمساعدة في الترويج لهذه الاحتفالية الهامة والمشاركة بها وبفاعلياتها، وتنفيذ فعاليات موازية تكرس للحدث.

مع الاستخدام الواسع النطاق للتكنولوجيا، يمكن أن يحدث سلوك التنمر خارج ساعات الدراسة عبر رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية والرسائل المباشرة وحتى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي. يمكن أن تكون هذه التبادلات، المعروفة باسم التنمر عبر الإنترنت، مؤذية وعدوانية بشكل خاص، وغالبًا ما يتم إرجاع آثارها الضارة إلى المدرسة، وفي ظل الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة العنف والتنمر في المدارس، بما في ذلك التنمر عبر الإنترنت سيدتي تعرفك (من موقع parents.com )على كيف يمكن للعائلات التعامل مع التنمر في المدارس.

وفقًا للموقع السابق وبحسب ستيفن باستيرناك، دكتوراه، ورئيس قسم علم النفس في مستشفى هيلين ديفوس للأطفال في غراند رابيدز بولاية ميشيغان، فالتنمر ضار بالصحة العقلية للأطفال، وإذا كان طفلك يتعرض للتنمر، فمن المهم أن تساعده على فهم أن التنمر ليس خطأه أبدًا. يتعلق التنمر دائمًا بالشخص الذي يشارك في السلوك وليس بالشخص المستهدف.

– تدريب الطفل على العبارات التي يمكن استخدامها لإخبار شخص ما بالتوقف عن سلوك التنمر، على أن تكون هذه الكلمات بسيطة ومباشرة وليست عدائية
– لعب الأدوار في سيناريوهات “ماذا لو”.، وهي طريقة رائعة لبناء الثقة وتمكين طفلك من التعامل مع التحديات. يمكنك لعب دور المتنمر بينما يمارس طفلك استجابات مختلفة حتى يشعر بالثقة في التعامل مع المواقف المزعجة..
– تعزيز لغة الجسد الإيجابية فعندما يبلغ الطفل الثالثة يكون مستعدًا لتعلم الحيل التي قد تساعده على الشعور بمزيد من القوة في المواقف الصعبة، بما في ذلك عند مواجهة سلوك التنمر.
– تعزيز ثقة الطفل بنفسه، على أن هذا لا يعني أن الثقة بالنفس ستؤدي بالضرورة إلى إيقاف المتنمر أو أن 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى