تجدد الجدال بين علاء مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، والإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين مع استمرار الحرب في غزة.
ويعود الجدال إلى نشر علاء مبارك تدوينة (حذفها لاحقا) على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) مع صورة للزعيم النازي أدولف هتلر قبل أيام، ورد إيدي كوهين بعد ذلك.
وعاد علاء بتدوينة جديدة مساء الثلاثاء قال فيها: “مش عيب أسيبك يومين أرجع ألاقيك قالع البيجامة الكاستور.. من الواضح يا ابن كوهين انت مش عارف بتتعامل مع مين.. الجبان الثرثار اللي يتوعد ويهدد ويتراجع بقصة وهمية عن اتصال من أحد المسئولين الكبار، لا سييك بقى من المسئولين الكبار واكشف لنا بقى عن حدوتة الأسرار الجبان الثرثار اللي يقتل الاطفال و يضرب المستشفيات و اللي يحاصر المدنيين و يقتل العزل.. الجبان الثرثار اللي متعود يواجه من ورا جدار.. انا قولت ياض يا كوهين ألحقك في شهر أكتوبر اللي بتحبوه..”
من جهته رد كوهين بتدوينة على علاء قائلا: “أهلاً بسعادة البيه نورت مطرحك وناسك يا بيه.. علاء بيه مبارك ده أنته تقول الي أنته عاوزه مش هقولك حاجة بعد ما مسحت بتاعة غزة وفلسطين زي ما انته عارف وخطأ تقني برضه.. معلش هي كده..”
وتابع كوهين قائلا: “عليه الطلاق من ديني والنبي يوشع زي ما بقولك كده عليك توصية جامده جداً من صهاينة جامدين جداً في أمريكا وإسرائيل وقالوا لي كمان قول عنه مقاوم وضرب صاروخين كده بقه وسيبه يتشهيص ويتكيف زي ما هو عاوز ده انته الغالي بقه وابن الغالي وشقيق الغالي برضه ومساء الفل يا بيه نشوفك في زيوريخ أو فيينا بقه بس نديهم إمارة يفكوا عن حضرتك مغادرة مصر إلا بتصريح من الداخلية للمكانين إياهم وأبقه أفتكر خيرنا وأيدينا البيضا والطايله يا بيه”.
وتدخل الاشتباكات بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة يومها الـ25، صباح الأربعاء، مع استمرار الدعوات والجهود الدولية لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع الذي سجّل سقوط الآلاف من القتلى والجرحى.