أخبار وتقارير

حزب الله”: قتلى وجرحى بين أفراد قوة إسرائيلية عقب استهدافهم بصواريخ على الحدود اللبنانية

صوت المصريين - The voice of Egyptians

أعلن “حزب الله” اللبناني، اليوم الثلاثاء، أن “عناصره حققوا إصابات مباشرة في قوة إسرائيلية، وأن جميع أفرادها سقطوا بين قتيل وجريح”.

وأفاد “حزب الله”، في بيان له، بأنه “تم ‏رصد دقيق لقوات الاحتلال الإسرائيلي ‏على الحدود، واكتشاف كمين لقوة اسرائيلية متموضعة على تلة الخزان في ‏محيط موقع العاصي”، مشيرًا إلى أن “مجموعة الشهيد الاستشهادي حسين منصور قامت ‏باستهدافها بالصواريخ الموجهة ما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة فيها ‏وسقوط جميع أفرادها بين قتيل وجريح”.

وأعلن “حزب الله” اللبناني، أمس الاثنين، “استهداف التجهيزات الفنية لموقع رأس الناقورة البحري الإسرائيلي”.

وقال الحزب، في بيان له، إن قواته “استهدفت الموقع بالصواريخ الموجهة وحققت فيها إصابات مباشرة”، مشيرًا إلى أنه ‏استهدف أيضا موقع بياض بليدا الإسرائيلي وتجهيزاته الفنية والتجسسية وحقق إصابات مباشرة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي إلقاء القذائف الحارقة على الأحراش والأودية اللبنانية المتاخمة للشريط الحدودي.

واستهدف القصف الإسرائيلي منذ ساعات الصباح بالأمس، منطقة اللبونة جنوبي الناقورة، والحرش المحيط في موقع الراهب الإسرائيلي عند حدود عيتا الشعب بقذائف فوسفوية، كما طال القصف منطقة وادي شبعا ومزرعة بسطرة ومرتفعات حلتا، وأطراف كفرشوبا.

يأتي ذلك في وقت يستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق “حماس”، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.

وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، متوعدة “حماس” بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر الجاري، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 من الشهر نفسه، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.

وأثار القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما حذرت دول عربية عدة من “التهجير القسري” لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوبًا أو التوجه إلى سيناء المصرية.

وتدعو أغلب الدول العربية والإسلامية إلى جانب روسيا والصين لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم إسرائيل بوقف القصف المستمر، منذ يوم السابع من أكتوبر الجاري، على قطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى