حماس” تعلن إيقاع الجيش الإسرائيلي في “كمين” وإفشال توغله من 3 محاور
أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية، في بيان نقلته وسائل إعلام عربية، صباح اليوم السبت، فشل الهجوم البري الذي نفذه الجيش الإسرائيلي، مؤكدة سقوط قتلى وجرحى لدى الأخير.
وجاء في بيان “حماس” الذي نقلته قناة “الميادين” وقناة “القاهرة الإخبارية”، أن القوات الإسرائيلية وقعت في “كمائن أعدتها المقاومة الفلسطينية”.
ونوه البيان إلى أن “حماس” استخدمت صواريخ من نوع “كورنيت وقذائف من نوع “ياسين” في صد الهجوم الإسرائيلي البري، وأن الجيش الإسرائيلي استخدم “الطائرات المروحية لإجلاء الجرحى والقتلى من ساحة المعركة”.
ونوهت “حماس” في بيانها إلى أن الجيش الإسرائيلي سوف يعيد “محاولة التوغل في غزّة مرّة أخرى”.
وبدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم السبت، إنه خلال غاراته التي نفّذها على قطاع غزة تمكن من ضرب 150 هدفا.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه دمّر 150 هدفا معظمها من الأنفاق والبنية التحتية الأخرى تحت الأرض في شمال قطاع غزة خلال الليل.
وبدأت الضربات الإسرائيلية أمس الجمعة الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي، وأعلنت حركة حماس مساء اليوم نفسه انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة.
وصرّح الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الجمعة، بأنه سيوسع من عملياته البرية في قطاع غزة، مستفيدا من استمرار القصف المكثف على القطاع، الذي اعتبر الأعنف في تاريخ المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، حيث أُعلن انقطاع الإنترنت والاتصالات عن غزة.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بمقتل أكثر من سبعة آلاف شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 3000 طفل جراء القصف الإسرائيلي.
يأتي ذلك على خلفية التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، منذ إطلاق حركة حماس، فجر السابع من تشرين الأول/أكتوبر، عملية “طوفان الأقصى”، التي تصاحبت مع إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحام مقاتليها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتل وأسر عدد كبير من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” متوعدة “حماس” بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 أكتوبر، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.