عائلات المحتجزين لدى حماس “قلقة” بعد تكثيف عمليات قصف غزة
أعربت عائلات المحتجزين لدى حركة حماس، وغالبيتهم من الإسرائيليين، عن “قلقها” عمليات القصف الكثيفة للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة وطالبت الحكومة بتفسيرات لما قامت به تلك القوات.
وجاء في بيان للجمعية، التي تضم عائلات أكثر من 220 محتجزا لدى حماس منذ السابع من أكتوبر وتحتجزهم في غزة “العائلات قلقة على مصير أقاربها وتنتظر تفسيرات”.
وأضاف البيان “كل دقيقة تعد دهرا. نطالب وزير الدفاع يوآف غالانت وأعضاء حكومة الحرب بعقد لقاء معنا هذا الصباح”.
وأعرب المنتدى عن “غضب عارم لأنّ أياً من أعضاء حكومة الحرب لم يكلّف نفسه عناء مقابلة عائلات الرهائن ليشرح لهم أمراً واحداً: هل تُعرّض العملية البرية الرهائن الـ229 (الذين حدّدتهم السلطات) للخطر”، وفقا لفرانس برس.
وكان نصف الإسرائيليين قد أعربوا عن معارضتهم لشن هجوم بري فورا على قطاع غزة.
وكشف استطلاع للرأي، نشرت نتائجه صحيفة معاريف أمس الجمعة، أن حوالى نصف الإسرائيليين يعارضون شن عملية عسكرية برية “فورا” في قطاع غزة.
وردا على سؤال “هل يجب أن ينفذ الجيش عملية برية في غزة فورا أو من الأفضل الانتظار” رأى 49% من المستطلعين أنه يجب الانتظار، مقابل 29% اعتبروا أنه ينبغي شن الهجوم فورا.
وأجرى معهد “بانل فور أول” (Panel4All) التحقيق في 25 و26 أكتوبر لدى 522 شخصا يشكلون عينة تمثيلية لسكان إسرائيل البالغين (10 ملايين نسمة تقريبا) وهامش الخطأ فيه 4.3% بحسب الصحيفة.