سياسة خارجية

إيران تؤكد جاهزية «الموالين» تحسباً لهجوم إسرائيلي بري على غزة

صوت المصريين - The voice of Egyptians

حذّر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم (الجمعة)، من أن المقاتلين اللبنانيين والفلسطينيين الموالين لطهران يضعون «أصابعهم على الزناد»، وذلك تحسباً لعملية برية متوقعة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وتدعم إيران حركة «حماس» التي أدى هجومها الكبير على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) إلى ردّ فعل انتقامي كبير للقوات الإسرائيلية، كما تربطها علاقة وثيقة بـ«حزب الله» الذي يشنّ هجمات على مواقع الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.

وقال عبداللهيان، الذي التقى قادة فصائل وحركات لبنانية وفلسطينية: «ما توصلت إليه مما سمعته منهم ومن الخطط التي لديهم (…) فإنهم يضعون أصابعهم على الزناد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي حديث إلى الإذاعة الوطنية العامة الأميركية «إن بي آر» من الأمم المتحدة، حيث يحضر جلسة للجمعية العامة بشأن الحرب في غزة، أضاف عبداللهيان أن أفعالهم ستكون «أكثر قوة وأعمق مما شهدتموه».

وتابع: «لذا، أعتقد أنه إذا استمر هذا الوضع، واستمر قتل النساء والأطفال والمدنيين في غزة والضفة الغربية، فسيكون كل شيء ممكناً».

وشدد على أن المقاتلين سيقررون من تلقاء أنفسهم، وليس بطلب من إيران. وقال: «لا نريد حقاً لهذه الأزمة أن تتسع».

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الإيراني بعد تنفيذ الولايات المتحدة ضربات، أمس (الخميس)، ضد منشأتين يستخدمهما «الحرس الثوري» الإيراني و«مجموعات تابعة له» في شرق سوريا.

وأعلن البنتاغون عن هذه الضربات، بعد أن بعث الرئيس الأميركي جو بايدن برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، يحذره فيها من أن أي هجوم على القوات الأميركية يهدد بتوسيع نطاق الحرب الدائرة بين إسرائيل و«حماس».

وقال المتحدّث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، للصحافيين، إنّه منذ 17 أكتوبر هوجمت «القوات الأميركية وقوات التحالف 12 مرة في العراق، و4 مرّات في سوريا».

واتهم خامنئي الولايات المتحدة، الأربعاء، بأنها «هي من تدير الجريمة في غزة» حيث تشن إسرائيل عمليات قصف ضد «حماس» منذ هجوم الحركة في 7 أكتوبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى