يواصل حلفاء الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب القفز من القارب، والتخلي عنه في المعركة القانونية التي يلاحق فيها مع 18 شخصاً آخرين من محاميه وأقرب مساعديه بانتهاك قوانين ولاية جورجيا، وابتزاز المشرّعين لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020.
وأقرت جينا إليس، المحامية السابقة لترمب، بالذنب في القضية عبر بيان تلته أمام المحكمة باكية على ما اقترفته، وقدمت اعتذارها للناخبين في ولاية جورجيا. وباتت بذلك رابع شخص يعترف بالذنب في القضية.
وتعد جينا إليس من المحامين المقربين من ترمب. وتوضح لائحة الاتهام أنها ساعدت على وضع خطط حول كيفية تعطيل وتأخير تصديق الكونغرس على نتائج انتخابات 2020 في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، وهو اليوم الذي اجتاح فيه حشد من أنصار ترمب مبنى الكابيتول في واشنطن.
واعتذرت إليس في شهادتها أمام المحكمة لشعب ولاية جورجيا، وقالت: «أنا أؤمن وأقدر نزاهة الانتخابات… لو كنت أعرف حينها ما أعرفه الآن، لرفضت تمثيل دونالد ترمب في تحديات ما بعد الانتخابات».
وقبل أيام اعترفت المحامية سيدني باول بالذنب في تهمة التآمر لقلب نتيجة الانتخابات. كما اعترف كينيث تشيسيبرو، المحامي الآخر (الذي قام بتجنيد ناخبين رئاسيين مزيفين لترمب)، بالذنب يوم الجمعة الماضي. وفي إحدى جلسات المحاكمة في جورجيا الشهر الماضي، اعترف سكوت هول، وهو أحد المتهمين الآخرين، بأنه مذنب في 5 جنح، ووافق أيضاً على الإدلاء بشهادته ضد آخرين.