أخبار وتقارير

غضب إسرائيلي من تصريحات غوتيريش حول غزة

صوت المصريين - The voice of Egyptians

علقت وزارة الخارجية الفلسطينية على الهجوم الإسرائيلي على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعد تصريحاته في مجلس الأمن.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إن ذلك “محاولة إسرائيلية جديدة لتحييد دور الأمين العام بصفته القانونية ومناصيته التوافقة مع المعايير الدولية، في التحرك لوقف الحرب وتهجير شعبنا”.

في هذه الأثناء، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن “تل أبيب تدرس ما إذا كانت ستوافق على تأشيرات للموظفين الأمميين بعد تصريحات غوتيريش أمام مجلس الأمن”.

وقالت وزار ة الخارجية الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم، إن “حديث غوتيريش مثير للغضب والدهشة ووصمة عار عليه وعلى الأمم المتحدة”، معتبرة أن “كلماته تعكس موقفا متحيزا ومشوها تجاه إسرائيل وتبرر الإرهاب البشع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري”.

ورأى البيان الإسرائيلي، أن “على غوتيريش التراجع عن كلماته والاعتذار بعد أن ألحق الأذى بملايين الإسرائيليين”، حسب وصفه البيان.

يأتي ذلك بعدما ألغى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اجتماعا كان مقررا في نيويورك مع غوتيريش، وقال: “بعد السابع من أكتوبر لا يوجد هناك مجال لنهج متوازن. يتعين محو حماس من على وجه الأرض”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتقد بشدة في وقت سابق الهجمات الانتقامية الإسرائيلية على غزة. وقال إنها ترقى إلى مستوى انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي وعقاب جماعي للفلسطينيين.

وقال غوتيريش، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي في نيويورك، إن “حماية المدنيين لا تعني إصدار الأوامر لأكثر من مليون شخص بإخلاء منازلهم والاتجاه جنوبا، حيث لا يوجد مأوى ولا غذاء ولا مياه ولا دواء ولا وقود، ثم الاستمرار في قصف الجنوب نفسه”.

وأعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر الجاري، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”.

وقال الضيف في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.

وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن “المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة “حماس” الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”، وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.

وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع “حماس” في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميا في حالة حرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى