أخبار وتقارير

مسؤول فلسطيني: مصر تبذل قصارى جهودها لإدخال المساعدات لكن إسرائيل تضع كل العراقيل

صوت المصريين - The voice of Egyptians

أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن “الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض لأسوأ كارثة عرفها في تاريخه المعاصر”.

وقال الهباش، في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي، إن “المجتمع الدولي لا يقوم بما هو مطلوب ولا حتى بالحد الأدنى مما هو مطلوب منه لتخفيف المعاناة عن أهلنا في قطاع غزة”.

ووصف الوضع في قطاع غزة بـ”الكارثي”، مؤكدًا أنه “سيزداد سوءا يوما بعد آخر، ووتيرة العدوان تشتد ضراوة، فالمنازل هناك جرى تدميرها، والمستشفيات استنفدت كل إمكاناتها”.

وقال مستشار الرئيس الفلسطيني إن أولوية السلطة الفلسطينية الحالية هي “وقف العدوان، ووقف الحرب، ووقف حمام الدم، وفي نفس الوقت تعمل، بالتوازي مع ذلك، على إدخال الاحتياجات الطبية والغذائية إلى قطاع غزة”.

تابع أخبار سبوتنيك عبر تلغراماشتراك

وأكد أن “مصر تبذل كل ما لديها من جهود من أجل تأمين دخول المساعدات إلى قطاع غزة، لكن إسرائيل تضع كل العراقيل أمام دخول المساعدات، مما يزيد من حدة الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة”.

وتابع: “ما تقوم به مصر هو محل تقدير بالنسبة لنا، وهناك تطابق في الموقف المصري والموقف العربي بشكل عام مع الموقف الفلسطيني”، مطالبًا في الوقت ذاته ببذل المزيد من الجهود، وممارسة مزيد من الضغوط على المجتمع الدولي، وعلى الولايات المتحدة بالذات، من أجل ضمان وصول الاحتياجات الأساسية إلى القطاع.

وأعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”، بحسب قوله.

وقال الضيف في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.

وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.

وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 إلى 250.

وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنه تم التواصل مع عائلات 199 مختطفا إسرائيليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى