أخبار وتقارير

مصر وتركيا وفرنسا تشدد على ضرورة إغاثة غزة

صوت المصريين - The voice of Egyptians

تلقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اتصالين هاتفيين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، بشأن آخر التطورات بخصوص الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وشدد الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، على رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، وكذلك ضرورة استدامة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل مستدام.

وتلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من أردوغان، هو الثاني من نوعه منذ تفجر الأوضاع في غزة، تناول متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في القطاع، وفق بيان صادر عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية.

واستعرض الرئيسان التحركات الجارية لحشد المجتمع الدولي نحو موقف موحد لدفع التهدئة وخفض التصعيد، وثمّن أردوغان الدور المصري في تنسيق الجهود الإنسانية وتعزيز مسار السلام.

وأكد الزعيمان “أهمية تكاتف المجتمع الدولي للعمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي، استناداً لحل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية”.

 كما ناقش الرئيسان، الصورة التي أصبحت شرسة بشكل متزايد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، انتهاكات حقوق الإنسان التي أظهرتها إسرائيل ضد المدنيين الأبرياء في غزة.
صرح أردوغان في المقابلة أن العنف تجاه الأراضي الفلسطينية يزداد عمقاً وأن صمت الدول الغربية ضد قصف المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة زاد من الحريق في غزة.
كما صرح أردوغان بأنه من غير المقبول أن يضطر الفلسطينيون في غزة إلى الهجرة من منازلهم وأن تركيا ستواصل بذل قصارى جهدها لكفالة السلام وتقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الصحية إلى غزة في أقرب وقت ممكن.

السيسي وماكرون.. ضمان تدفق المساعدات

وفي سياق متصل أكد الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، “الضرورة القصوى لضمان تدفق المساعدات بما يحد من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة”

وتلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من ماكرون، حيث ناقش الرئيسان آخر مستجدات التصعيد العسكري الراهن في قطاع غزة، وجهود احتواء الموقف، وفق بيان صادر عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية، وأشاد الرئيس الفرنسي بجهود مصر في هذا الصدد، لاسيما دورها القيادي في تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، بحسب البيان.

وتوافق الرئيسان “بشأن خطورة الوضع الحالي، لاسيما في ظل التبعات غير المحسوبة لتوسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى