عقارات

شراء منزل في إيطاليا مقابل يورو واحد فقط

صوت المصريين - The voice of Egyptians

تمكن بعض مقتنصي الفرص من شراء منزل أحلامهم في إيطاليا مقابل يورو واحد فقط، أي أنهم حصلوا على عقارات أقرب إلى أن تكون بالمجان تقريباً.

حيث إن بعض البلديات المحلية في القرى الصغيرة في إيطاليا تبنت مشروعاً لبيع العقارات القديمة في البلدات مقابل يورو واحد فقط، بشرط أن يقوم المشتري الجديد بتجديدها على نفقته.

لكن الصحيفة تشير إلى أن هذه المنازل التي تُباع بيورو واحد تظل بحاجة لكثير من الصيانة والتجديد حتى تصبح قابلة للاستخدام وصالحة للعيش، وهو ما يجعلها في حقيقة الأمر أغلى من ذلك بكثير، لكنها تظل منخفضة الثمن على الرغم من ذلك مقارنة بأسعار المنازل في أوروبا.

وبحسب أحد الخبراء العقاريين في إيطاليا فإن أغلب المنازل التي تُباع مقابل يورو واحد تحتاج إلى نحو 90 ألفاً من أجل ترميمها وصيانتها، وهو ما يعني أن المشتري دفع نحو 100 ألف يورو أو أقل من ذلك بقليل من أجل الحصول على منزل أحلامه.

ويقول موريزيو بيرتي، الذي يدير موقع الاستشارات العقارية (Case a 1 Euro) إنه “شعار رائع بالتأكيد، ولكن في كل قرية، بالإضافة إلى المنازل التي تبلغ قيمتها يورو واحد، هناك منازل بسعر أعلى مع تكاليف تجديد أقل”.

وأضاف: “لدينا مشترون قد ينفقون أقل من 10 آلاف يورو على عقار، وتبلغ تكاليف الترميم المطلوبة أقل من 90 ألف يورو التي ينفقها عادةً مشتري العقار الذي يبلغ ثمنه يورو واحد”.

وتساعد الشركة التي يديرها بيرتي في تخطيط مسارات زيارة القرى، وتنظيم اجتماعات مع رؤساء البلديات المحليين ومديري المشاريع، وهي الأمور التي قد تشكل عائقاً أمام المشترين الأجانب الذين لا يتحدثون الإيطالية بطلاقة.

وعادة ما يتم بيع المنازل التي تبلغ قيمتها يورو واحد من قبل البلديات المحلية، وليس وكلاء العقارات، مع البيروقراطية التي تأتي مع التعامل مع هيئة عامة بلغة مختلفة.

ويتوجب على المشتري التجديد في غضون سنتين إلى أربع سنوات، إضافة إلى دفع “رسوم الضمان” التي تتراوح بين ألفين يورو إلى خمسة آلاف يورو في البداية، كما أن الشروط تختلف بحسب المنطقة.

وتستعرض جريدة “ديلي تلجراف” قصة سيدة أميركية أصبحت مفتونة بالمنازل ذات اليورو الواحد، حيث أصبحت شيرلي إنجلماير (70 عاماً)، وهي صاحبة عمل من مينيابوليس في الولايات المتحدة، تعمل في هذا المجال وتلاحق المنازل التي تبلغ قيمتها يورو واحد منذ العام 2019.

وبعد زيارتين إلى سامبوكا في جزيرة صقلية، وهي إحدى القرى الأكثر شهرة في المخطط- أصبحت إنجلماير مفتونة بـ”الثقافة الجميلة والرائعة” للصقليين وأصبحت مصممة على شراء منزل هناك.

وتضيف إنجلماير: “كانت هناك قائمة انتظار للمنازل التي تبلغ قيمتها يورو واحد، وبعضها يذهب إلى المزاد العلني، وأدركت أنني لن أكون قادرة على التواجد في الجزيرة بما يكفي للإشراف على أعمال التجديد”.

واشترت إنجلماير هي وزوجها ستيف منزلاً مستقلاً مكوناً من ثلاث غرف نوم وأربعة طوابق تم بناؤه عام 1975 مقابل 45 ألف يورو في العام الماضي، فيما تكلف الإصلاحات التجميلية والتدفئة الجديدة 12 ألف يورو أخرى فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى