كتب أحمد محارم
استقلت الهند فى عام ١٩٤٧ وظلت الى عام ١٩٩١ دولة فقيرة جدا حيث كانت دولة على حافة الافلاس وكانت الصورة الذهنية عنها فى العالم لاتخرج عن هذا الواقع المرير وبدات اصلاحا اقتصاديا مدروسا وشهدت نهضة علمية وحتى تكون بعيدة عن مفهوم الدولة الرخوة كان الاهتمام باصلاح القضاء وتطوير التعليم
وفى عام ٢٠٠٠ كانت هناك نقلة اخرى كبيرة حيث وضعت خريطة لهنود الشتات وهم المغتربين فى اوربا وامريكا او الدارسين والمبعوثين فى كل انحاء الدنيا
كانت هناك دراسة جادة وهادفة لكيفية الاستجابة من وجود الهنود فى انحاء العالم
فى عام ٢٠١٤ ومع وصول الزعيم الهندى (موتى )الحزب القومى الهندوسي والذى كانت سياساته وافكاره قد نقلت الهند الى موقع متقدم من الساحة الدولية حيث اشارت البيانات الى ان عام ٢٠٢٣ بلغت استثمارات العالم الخارجية فى الهند وصلت الى ٨٥ مليار دولار وان ميزانية التسليح قد وصلت الى ٧٥ مليار دولار
ترتيب الهند الان رقم ٥ اقتصاديا بعد امريكا والصين واليابان والمانيا
وتشير التوقعات ان الهند سوف تحتل مكانه المانيا وفى عام ٢٠٢٧ ستكون الهند هى القوة الثالثة فى العالم
الهند قوة عظمى قادمة ولقد استفادت كثيرا من قواها الناعمة من خلال بوليود وصناعة الافلام والتطور فى مجال انتاج الافلام والسينما وكذلك المطاعم الهندية التى انتشرت فى كل انحاء العالم ورياضة اليوجا والاهم من ذلك الاستفادة من ابناء الهند المتميزين فى السياسة والاعلام وعالم المال والاعمال
هناك قيادات كبيرة فى موسسات عالمية مثل ibm وميكروسوفت وجوجل من اشخاص لهم اصول هندية وفى مجال السلطة نجد ان نائبة الرئيس الامريكى بايدن من اصول هندية ورئيس وزراء بريطانيا وعمدة لندن
وفى الاعلام الامريكى واحدا من المشاهير وصاحب برنامج اعلامى شهير هو فريد زكريا
كانت هذه حكاية الهند كيف كانت والى اين تسير
عقبالنا يارب عن قريب لدينا المؤهلات