كتبت آلاء البدرى
اكتشف علماء الآثار هيكل عظمي عمره 400 عام لـ “طفل مصاص دماء” دفن في قرية بييتش البولندية هذا الأسبوع وفقًا لمصادر متعددة وتم دفن الطفل الذي يعتقد علماء الآثار أنه كان بين الخامسة والسابعة من العمر وقت وفاته ووجهه لأسفل بقفل على قدمه وهي ممارسة يعتقد أنها تمنعه من القيام من بين الأموات
قال عالم الآثار داريوش بولينسكي لـموقع Live Science يظهر القفل أن الناس كانوا خائفين من هذا الطفل بعد وفاته وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على طفل مدفونًا بهذه الطريقة لأن هذه الممارسة كانت تستخدم عادة على البالغين
وكانت المقبرة التي عثر فيها على الطفل خارج حدود مقبرة الكنيسة و أخبر اخبر موقع Live Science أن الأشخاص المدفونين في هذه المنطقة إما لم يكونوا أثرياء بما يكفي للدفن فى فناء الكنيسة أو دفنوا لأنهم كانوا أرواحًا مهجورة
وذكر المكتشفون ان الطفل ليس مصاص الدماء الوحيد المدفون هناك وهذه أيضًا هي نفس المنطقة التي تم فيها العثور على امرأة مصاصة دماء مدفونة العام الماضي و أشاروا إلى أن مصطلح مصاص الدماء لم يصاغ إلا في وقت لاحق ولم يتم استخدامه في الوقت الذي تم فيه دفنهم
مثل الطفلة وجدت المرأة العام الماضي مدفونة بقفل على إصبع قدمها ولكن على عكس الحالة الجديدة كان لديها منجل موضوع على رقبتها
ويجب معرفة المزيد عن هذا الموقع ومحاولة معرفة المزيد حول ما كانت هذه هى التقاليد والعادات الرئيسية في سياق معاملة الأشخاص المختلفين و قال لذا فإن كل الميزات هنا تشير إلى أن هذه كانت مقبرة للمستبعدين لأولئك الذين يجب نسيانهم
شوهدت ممارسة الدفن هذه أيضًا في مناطق أخرى في أوروبا الشرقية ويبدو أنها تشير إلى أن الناس في المنطقة يخشون عمومًا أن ينهض هؤلاء من الموت ويطاردوهم