كشف تقرير حديث أن تعافي قطاع السياحة في مصر، قاد دول المنطقة إلى تسجل نمو كبير في عدد السائحين بنسبة 89% خلال العام الماضي.
وأشار تقرير المجلس الإقليمى للغرف الأميركية التجارية بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، إلى أنه وفقًا لمنظمة السياحة العالمية، فقد تضاعف عدد السياح الدوليين الوافدين إلى العالم بأكثر من الضعف بعدما سجل نمواً بنسبة 130% خلال شهر يناير 2022 مقارنة بنفس الفترة من عام 2021، حيث سجل الشرق الأوسط نموًا سنويًا بنسبة 89% مدفوعًا في جزء كبير من هذا النمو بتفرد المنطقة وانتشار المواقع الأثرية وخاصة الآثار الفرعونية في مصر.
وأوضح أن 10% من إجمالي الناتج المحلي لديها يأتي من السياحة لا سيما مع عودة السفر الدولي والمحلي، حيث بدأت الحكومات وشركات السياحة مناقشات حول كيفية احترام حدود النظم البيئية بشكل أفضل.
وأشاد التقرير بمصر، مشيراً إلى أنه بصفتها مضيفة لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2022 عبر جميع الجولات، فقد عرضت مصر عناصر من وجهة خضراء في شرم الشيخ، مع شبكة حافلات كهربائية، وشبكة كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية وفنادق صديقة للبيئة.
وذكر أنه خلال عام 2023، سوف تعالج دولة الإمارات العربية المتحدة المضيفة لمؤتمر الأطراف 28 العلاقات الفرصية لخلق مستقبل اقتصادي أكثر استدامة وتقدمًا من خلال السياحة.
على سبيل المثال، تركز شركة ناشئة في الإمارات العربية المتحدة على الخلوات التشغيلية المغمورة في الطبيعة والتي لها تأثير ضئيل على البيئة.
وأوضح التقرير أن السياحة تمثل 10% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وكذلك فإن النمو في السياحة يعزز الاقتصاد ويخلق فرص العمل.
وتعرف منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، السياحة المستدامة على أنها “سياحة تأخذ في الاعتبار آثارها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية والمستقبلية، وتلبية احتياجات الزوار والصناعة والبيئة والمجتمعات المضيفة”