حاخام يهودى يدعو لشن حرب ضد المثلية الجنسية وكل انواع تغيير الجنس
كتبت آلاء البدرى
قدم الناشط الإسرائيلى اليساري يائير (“يايا”) فينك شكوى للشرطة بعد أن دعا الحاخام تسفي ثاو أتباعه إلى شن حرب ضد المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية والذي وصفه بـ جريمة ضد الانسانية فى كتاب مؤلف من 90 صفحة بعنوان “التعامل مع ما بعد الحداثة والتحرر من قيودها” والذى صدر مؤخرًا عن دار Hosen Yeshuot لناشر Yeshivat Har Hamor
يقول وصف الكتاب على موقع الناشر يحتوي الكتاب على دروس الحاخام تسفي إسرائيل ثاو حول ما بعد الحداثة التي تنتشر بشكل متزايد في الثقافة الإنسانية و جوهرها المدمر والطريقة التي تعمل بها ومخاطرها على الإنسانية بشكل عام وإسرائيل على وجه الخصوص طرق التعامل معها وواجب محاربتها ومن منظور ديني عميق مستمدًا من تعاليم الحاخام إبراهيم إسحاق كوك يشرح الحاخام سبب انتشار فكر ما بعد الحداثة على وجه التحديد في عصرنا وما سينتج عنه خلال فدائنا ورغم أن كتاب ثاو لا يشير صراحة إلى كلمة LGBT او المثلية إلا أنه كثيرًا ما يناقش المسائل المتعلقة بالمثليين ومشيرًا إلى مجتمع LGBT على أنه ثقافة جديدة للقضاء على الأسرة
زيركز الكتاب بشكل كبير على بنية الأسرة بما في ذلك التعليقات مثل فترة الطفولة هي فترة مهمة جدًا لغرس القيم الأساسية والتمييزات الأساسية وعندما لا يكون للطفل أب وأم فإن كل العلاقة الطبيعية مع أصله وماضيه ومستقبله ستكون غير واضحه ويشير كتاب ثاو إلى هذا الوضع على أنه جريمة ضد الإنسانية وكتب ثاو في الكتاب بدون عائلة لا توجد استمرارية تاريخية واتصال بالأجيال السابقة ولا توجد هوية وطنية مشتركة ولا يوجد تراث ولا يوجد تقليد وعندئذ يصبح الشخص منفصلاً تمامًا وإن طمس الهوية الجنسية للطفل حتى لا يعرف ما إذا كان فتى أو بنتًا يقوض ثقته الأساسية في هويته ومن ثم فإن الطريق إلى محو هويته اليهودية قصير ولأنه غير متأكد عن هويته الوطنية يفقد القدرة على الوقوف ضد السرد القومي والقدرة على حماية الناس والإيمان بالوفاء بوعود الأنبياء ويريد دولة ليست أكثر من جمهور مختلط ويضيف لسنا معتادين على القتال وفي كثير من الأحيان نشعر بمنع داخلي من قول كلماتنا بضراوة وجرأة في القداسة وهناك أيضًا من يعتقد أن أولئك الذين تعلموا تعاليم الحاخام إشارة إلى كوك يجب عليهم كونوا لطيفين ولكن الخطأ خطأهم من واجبنا أن نتصرف بشجاعة وبدون خوف في اتخاذ موقف والتعبير عن الرأي ضد كل فكرة وطريقة تأتي لتستهلك كرم إسرائيل
كما هو الحال في أوقات الخطر الوجودي على الجسد لا يلتزم المرء بقواعد الآداب والاحترام لا سيما في أوقات الخطر على حياة الروح في وقت يظهر فيه مرض عقلي الذي قد يفسد ويدمر كل جزء جيد من روح الأمة فلا مفر إلا الذهاب إلى الحرب والتعبير عنها أحيانًا بعبارات قاسية وصادمة لا ترضي الجميع ولا مكان لإضعاف الاحتجاج من التوراة بسبب التقاليد المهذبة
وقد كان الحاخام ثاو قد اتهم من قبل باغتصاب امرأتين على الأقل والاعتداء عليهما جنسيا ز أعلنت شرطة الإحتلال في يونيو أنها أنهت التحقيق في قضية الحاخام ونقلوا المواد التي تم جمعها إلى مكتب المدعي العام لم تكن هناك تحديثات منذ ذلك الحين
وكان ثاو أحد مؤسسي حركة هازون التي أدت لاحقًا إلى تطوير حزب نعوم بقيادة آفي ماعوز الذي يشغل حاليًا منصب نائب وزير في مكتب رئيس الوزراء وظهرت حركة هازون لأول مرة قبل الانتخابات في عام 2019 مع لافتة كبيرة عند مدخل القدس كتب عليها أب وأم = أسرة الشجاعة الآن أن تكون طبيعيا وكانت اللافتة جزءًا من حملة أكبر بكثير بدأها هازون التي وصفت نفسها بأنها حركة مكرسة لـ إعادة الشخصية اليهودية إلى الأجندة الوطنية في إسرائيل و تركزت الحملة على استغلال الوقت قبل الانتخابات للضغط على السياسيين للموافقة على أجندة يهودية دينية للدولة و استهدفت حملة هازون مجموعة متنوعة من الموضوعات بما في ذلك العمل والمواصلات العامة في يوم السبت وحركة نساء الجدار والتي وصفتها الحركة بأنها غير طبيعية و ركزت الغالبية العظمى من الحملة على قضايا مجتمع المثلى وتم استبدال حركة هازون إلى حد كبير بحزب نعوم الذي خاض حملة مماثلة وشعاره هو أمة طبيعية في أرضنا وقد أعرب رئيس الحزب عن معارضته الشديدة للمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية واليهود الإصلاحيين و الكيانات اليسارية وتم منح
رئيس حزب نعوم سلطة فتح هيئة حكومية جديدة تسمى سلطة الهوية الوطنية اليهودية والتي تلقت ميزانية قدرها 120 مليون شيكل لعام 2023 كما تم منح ماعوز السيطرة على الوحدة المسؤولة عن البرمجة الخارجية في التعليم مما أثار مخاوف من أنه قد يمنع آلاف البرامج التي تغطي كل شيء من التسامح مع المجتمع المثلى إلى البرامج اليهودية التي لا تتماشى مع أيديولوجية مدرسة يشيفات هار حمور الدينية
وكان من ضمن اعضاء الحزب الحاخام تسفي كوستينر رئيس مدرسة هسدير الدينية في متسبيه رامون والذى تم تصويره العام الماضي وهو يقول للطلاب هذه هي المعركة التي أقولها للجميع كل واحد في مكانه لا تخجل كن شجاع حيث تعمل قل LGBT + people تعنى شواذ