فولوديمير زيلينسكي يتهم بوتين بالسعى إلى احداث كارثة عالمية
كتبت آلاء البدرى
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين بمحاولة إحداث كارثة عالمية وانهيار أسواق الغذاء العالمية بعد الضربات الليلية الروسية ضد صومعة الحبوب ومنشآت التحميل في ميناء داخلي على نهر الدانوب
حيث ادهى ان هجمات بطائرات مسيرة في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء ضربت ميناء إيزميل الميناء الداخلي الرئيسي لأوكرانيا الذي يقع عبر نهر الدانوب من رومانيا مما أدى إلى ارتفاع أسعار الحبوب العالمية وتم تدمير العديد من المباني في المبانى مما أوقف تحميل السفن التي كانت تستخدم لتجاوز الحصار الفعلي على صادرات الأغذية الأوكرانية الذي فرضته روسيا في منتصف يوليو عندما تركت موسكو ترتيبًا لتصدير الحبوب توسطت فيه الأمم المتحدة وبدأت في استهداف تخزين الحبوب الأوكرانية و البنية التحتية للتصدير
قالت الحكومة الأوكرانية إن 40 ألف طن من الحبوب كانت متجهة إلى دول في إفريقيا وكذلك الصين وإسرائيل قد دمرت وقال زيلينسكي في خطابه الليلي بالفيديو يوم الأربعاء بالنسبة للدولة الروسية هذه ليست مجرد معركة ضد حريتنا وضد بلدنا موسكو تخوض معركة من أجل كارثة عالمية لجنونهم يسعون إلى انهيار أسواق الغذاء العالمية واحداث أزمة أسعار و انقطاع الإمدادات
حثت تركيا بوتين على إعادة فتح المحادثات بشأن الاتفاق الذي توسط فيه الرئيس التركي الصيف الماضي لحماية صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود إلى السوق العالمية و انتهى الاتفاق في 17 يوليو بعد انسحاب روسيا وبعد الموجات الجديدة من ضربات الطائرات بدون طيار خلال الليل دعا أردوغان في مكالمة هاتفية مع الكرملين الرئيس الروسي إلى الدخول في محادثات جديدة بشأن الاتفاقية حيث قال متحدث باسم الرئيس التركي إن الزعيم التركي أعرب عن أهمية الامتناع عن الخطوات التي يمكن أن تتصاعد والتوترات خلال الحرب الروسية الأوكرانية مؤكداً على أهمية مبادرة البحر الأسود التي وصفها بأنها جسر السلام وقال المتحدث باسم بوتين دميتري بيسكوف إن الزعيم الروسي بحاجة إلى التحرك على الحواجز التي تحول دون التصدير الحر للحبوب والأسمدة الروسية التي فرضتها القيود على المدفوعات كجزء من العقوبات المفروضة على الكرملين
وقد قال ان الرئيس بوتين قال هذا 100 مرة ان روسيا مستعدة للعودة فورًا إلى الصفقة نفسها فقط يجب تنفيذ الصفقة في الجزء الذي يتعلق بالاتحاد الروسي حتى الآن لم يتم القيام بذلك