أوضح بيان وزارة الشباب والرياضة بشأن منحة ناصر للقيادة الدولية أن نسبة المتقدمين للمنحة من المصريين بلغت نحو ٢٨.٩ % من إجمالي عدد المتقدمين للمنحة، فيما مثّلت نسبة الوفد المصري التي تم قبوله للمشاركة في النسخة الرابعة نحو ٦% من إجمالي عدد المشاركين في المنحة وهو العدد الاكبر بحكم ان مصر الدولة المستضيفة حيث تستهدف المنحة نحو ١٥٠ قيادة شابة من نحو ٨٢ دولة حول العالم.
وبحسب البيان فقد بلغت نسبة الاناث نحو ٤٥ % فيما بلغة نسبة الذكور نحو ٥٥% من اجمالي العدد المستهدف للمشاركة بالمنحة من بينهم ٤.٧ % من ذوي الهمم، والتي تعد أعلي نسبة مشاركة لذوي الهمم في منحة ناصر هذا العام مقارنة بالاعوام السابقة.
وأكد بيان وزارة الشباب والرياضة أيضاً أن عملية فحص الطلبات وتقييم المتقدمين للمنحة مرت بأربعة مراحل من تصفيات القبول، حيث وضعت اللجنة عدد من التقديرات (مقبول، جيد، جيد جداً، ممتاز) فيما جاء تقدير ضعيف خارج التصفيات لأولئك الذين لم تتخطي نسبة تقييمهم ٥٠% ، وذلك وفقاً للنسب المئوية التي حددتها اللجنة كمؤشر للقياس محدد لكل مرحلة، حيث صُنفت المرحلة الأولي بتقدير مقبول للنسبة المئوية التي تقع بين ٥٠% إلي ٦٥% ، فيما جاء تقدير «جيد» مُعبراً عن المرحلة الثانية وذلك للنسب المئوية التي تقع ما بين ٦٦% إلي ٧٥%، اما المرحلة الثالثة “جيد جداً” انحصرت مابين ٧٦% حتي ٨٥% ، وصولاً إلي المرحلة الرابعة والأخيرة والتي كانت من نصيب أولئك الذين حصلت طلبات التقديم الخاصة بيهم علي نسبة مئوية من ٨٦% إلي ما فوق بتقدير عام ممتاز وهم من أجري لهم اللقاءات.
كما أوضح البيان أن مراحل التقييم واختيار المشاركين التي مرت بها استمارات التقديم وفقاً للمعايير التي كانت قد أعلنت عنها المنحة في وقتِ سابق، قد رُعي فيها عدد من المبادئ الأساسية أهمها المساواة بين الجنسين، والتمثيل الجغرافي خاصة من ابناء المحافظات الحدودية، ووضع في الاعتبار المشاركين من ذوي الهمم، فضلاً عن ضرورة أن يكون المتقدم للمشاركة «مثقفِ عضويّ» قادر علي صنع تغير حقيقي في مجتمعه.
ولمنحة ناصر للقيادة الدولية، العديد من الأهداف منها
– نقل التجربة المصرية العريقة في رسوخ وبناء المؤسسات الوطنية.
– تعجيل تنفيذ اتفاقية التجارة الإفريقية الحرة.
– تفعيل سُبل الشراكة بين الجنوب العالمي.
– دمج الشباب والمرأة في خارطة طريق السلم والأمن.
– خلق جيل من القيادات الشابة من دول عدم الانحياز ذات الرؤية المتماشية مع الشراكة الجنوب جنوب.
– التوعية بدور حركة عد الانحياز تاريخيا ودورها مستقبلا.
– تفعيل دور شبكة شباب الدول الأعضاء بحركة عدم الانحياز
– تشبيك القيادات الشابة الأكثر تأثيرا على مستوى دول عدم الانحياز والدول الصديقة.