استهداف المتاجر الكبرى من قبل البلطجية فى المملكة المتحدة بسبب غلاء المعيشة وسجلت 1000 حادث في يوم واحد
كتبت آلاء البدرى
تلقى العديد من المتاجر باللوم على الشرطة في زيادة الجرائم المقلقة حيث تكافح العائلات وسط أزمة غلاء المعيشة.
ويقول أحد الاستطلاعات التي أجراها مركز BRC أن 56 في المائة من تجار التجزئة صنفوا استجابة الشرطة بأنها عادلة بينما أعلن آخرون أنها أسوأ
أصبحت المشكلة خطيرة لدرجة أن وزارة الداخلية استثمرت الأموال في محاولة لوقف هذه الأحداث وقال متحدث الشرطة ان السرقة انخفضت بنسبة 20 في المائة مقارنة بمستويات ما قبل الوباء ومع ذلك فإننا ندرك التأثير الذي يمكن أن تحدثه السرقة على تجار التجزئة وهذا هو السبب في أننا ندعم الشرطة من خلال توفير التمويل لوسائل منع الجريمة
تقول منظمة Co-op إن مستوى الجريمة الخارجة عن السيطرة شهد نهب متجر داخل مدينة لندن ثلاث مرات في غضون 24 ساعة فقط
وحذر من أن الهجوم غير مستدام ويمكن أن يرى بعض المجتمعات منطقة محظورة على المتاجر المحلية كما تحدثت متاجر أخرى ضد المعاملة المروعة للمتاجر والموظفين وقالت شركة جون لويس بارتنرشيب (JLP) التي تمتلك ويتروز إنها تشهد أعدادًا متزايدة من جرائم السرقة من المتاجر و غالبًا من قبل العصابات المنظمة بالإضافة إلى السلوك المعادي للمجتمع
وقالت لوسي براون مديرة الأمن في JLP نشهد زيادة حقيقية بعض المخالفين لمرة واحدة لكن الغالبية يسرقون المتاجر بشكل منتظم ويترددون على جميع بائعي التجزئة وسيستخدمون البنية التحتية للنقل الرئيسية لضرب كل بائع تجزئة ونشهد أيضًا ارتفاعًا في الجريمة المنظمة مع استهداف الجماعات للمتاجر فهم يريدون الحصول على كميات كبيرة وقيمة عالية في ضربة واحدة
حثت الجمعية التعاونية الشرطة ومفوضي الجريمة على ان استهداف المجرمين غزير الإنتاج وعصابات الجريمة المنظمة المحلية انتشرت
وأظهر طلب حرية المعلومات أن الشرطة أخفقت في الرد على 71 في المائة من جرائم البيع بالتجزئة الخطيرة المبلغ عنها حسبما قالت الجمعية
ويستغل هذا النشاط الإجرامي المنظم الأشخاص المستضعفين من خلال حملهم على السرقة ويمول تجارة المخدرات غير المشروعة ويضر بالأعمال التجارية التي توفر الخدمات الأساسية للمجتمعات