أخبار وتقاريررياضة

ظهور جسم غامض على احد شواطئ أستراليا

صوت المصريين - The voice of Egyptians

كتبت آلاء البدرى

جرفت المياه أسطوانة معدنية عملاقة على أحد الشواطئ في غرب أستراليا  مما حير السكان المحليين وفرض لغزا على الشرطة وتم الإبلاغ عن الأسطوانة الضخمة ذات اللون النحاسي للشرطة من قبل السكان المحليين يوم الأحد بعد أن جرفتها الأمواج على شاطئ بالقرب من خليج جورين

تعرضت الأسطوانة لأضرار كبيرة وتم العثور عليها وهي مائلة على جانبها وأكدت شرطة غرب أستراليا أنها لا تعتقد أن منشأ الكائن من طائرة تجارية وأنهم غير متأكدين من أصله ويتعاملون معه على أنه خطر
وقالوا في بيان نريد طمأنة المجتمع بأننا نشارك بنشاط في جهد تعاوني مع مختلف الوكالات الحكومية والفيدرالية لتحديد أصل الجسم وطبيعته
والتحقيق مستمر وحتى تتوفر معلومات إضافية نحث الجميع على الامتناع عن الإقتراب منه

تنسق الشرطة تحقيقًا مشتركًا في أصوله ويقوم الضباط بحراسة الكائن في محاولة للحفاظ على نزاهة التحقيق
وتم اتخاذ هذا الإجراء لضمان الحفاظ على الأدلة المحتملة وتسهيل المزيد من فحص الخبراء وتبدو الأسطوانة الضخمة متضررة جزئيًا في مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي ولا تشبه أي شيء من طائرة عادية
يبدو أنه قد انفصل عن شيء ما حيث بدا النصف السفلي وكأنه ممزق من أصله ورفضت الشرطة على الفور فكرة أنها أتت من الرحلة MH370 التي اختفت أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى بكين في مارس 2014 وقال متحدث باسم وكالة الفضاء الأسترالية إنها تجري استفسارات تتعلق بالجسم وتعمل الوكالة على تأكيد ما إذا كان الجسم يمكن أن يكون جزءًا من مركبة إطلاق فضائية أجنبية جرفتها الأمواج على الشاطئ وتتواصل مع نظرائها العالميين الذين قد يكونون قادرين على تقديم معلومات حول الجسم ونظرًا لأن أصل الكائن غير معروف يجب على المجتمع تجنب التعامل مع الكائن أو محاولة نقله

قالت الدكتورة أليس جورمان الخبيرة في مجال آثار الفضاء إنها تعتقد أن الجسم عبارة عن أسطوانة وقود جاءت من المرحلة الثالثة من صاروخ مركبة إطلاق الأقمار الصناعية القطبية في الهند وقالت إنه أمر مثير للدهشة لأنه جزء كبير وهذا يجعلك تتساءل عما كان يحدث في ذلك الوقت إذا كان من المحتمل أن يتسبب حدث بحري في الطقس في إزاحته وإحضاره إلى الشاطئ وإنه أمر ممتع للغاية حيث يمكن للأشخاص العاديين من خلالها الاقتراب من الفضاء و تتحول هذه الأشياء في كثير من الأحيان إلى هدايا تذكارية يحب الناس الاحتفاظ ببعض منها
وقالت جورمان إن الشرطة كانت على حق في منع الناس من حضور الموقع قائلة إن الأسطوانة تحتوي على الأرجح على مواد سامة والكثير من وقود الصواريخ هو في الواقع سام للغاية على الرغم من أن هذا الوقود كان موجودًا منذ فترة ومن الواضح أنه لم يقتل أيًا من الأشياء التي تنمو عليه فإن هذا الاحتياط له ما يبرره فالكثير من وقود الصواريخ ليس صديق للكائنات الحية
واضافت جورمان إنها تعتقد أن الأسطوانة سقطت على الأرجح من عملية إطلاق في العقد الماضي وأنه من المحتمل أن تكون الآن مليئة بالأوساخ والرمال و إن الخطوة التالية تتضمن تحديد مصدرها الحقيقي وإعادتها إلى بلدها الأصلي وفقًا لمعاهدة الفضاء الخارجي للأمم المتحدة

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button