إستخدام “فولكس فاجن” الذكاء الصناعى لإحياء المطربين الأموات فى إعلانتها
كتبت آلاء البدرى
اعادت فولكس فاجن المطربة البرازيلية المحبوبة الراحلة إليس ريجينا للظهور مرة أخرى مؤخرًا بتقنية الذكاء الاصطناعي وهي تؤدي دويتو عاطفى مع ابنتها المغنية الحائزة على جائزة جرامي ماريا ريتا كانت هناك مشاهد مشحونة مماثلة من التنفيس والحنين إلى الماضي
أثار التعاون الذي أنشأته منظمة العفو الدولية والذي استغرق إنتاجه أكثر من 2400 ساعة وصنع لإعلان تجاري يحتفل بعيد ميلاد فولكس فاجن السبعين في البرازيل جدلاً عاطفيا حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على صناعة الموسيقى والمجتمع و
امتلأت الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي بالضيق والغضب في بعض الحالات من إحياء الأموات المحبوبين على الشاشة لم تكن إليس ريجينا كارفالو كوستا التي توفيت منذ أكثر من أربعة عقود لتوافق عليها بنفسها وذكر بعض النقاد كيف أن المغنية المعروفة باسم إليس كانت من أشد المعارضين للديكتاتورية العسكرية البرازيلية 1964-1985 – وهو نظام تشتهر فولكس فاجن بالتعاون معه
و أعلنت هيئة الرقابة على الإعلانات البرازيلية كونار أنها ستحقق في انتهاك محتمل للأخلاقيات بعد تلقي شكاوى تتساءل عما إذا كان من الصواب استخدام مثل هذه الأساليب لإعادة شخص متوفى إلى الحياة على الشاشة
قال كونار أثيرت أسئلة حول ما إذا كان استخدام مثل هذه الأساليب قد يتسبب في خلط البعض بين الخيال والواقع وخاصة الأطفال والمراهقين ووعد بالحكم في غضون 45 يومًا ودافعت فولكس فاجن عن حملتها حيث تم تغيير وجه امرأة مزدوجة تلعب دور إليس باستخدام برنامج التعرف على الوجه لإعطاء الانطباع بأن المغني كان يؤدي وقالت الشركة كانت الفكرة … هي استخدام الذكاء الاصطناعي لخلق لحظة فريدة من نوعها جمعت شمل واحدة من أعظم المطربين في تاريخ الموسيقى البرازيلية وابنتها ماريا ريتا أيقونة معاصرة مضيفة أن الإنتاج كان بموافقة اهل المطربه