هجوم على حضانة اطفال فى الصين ادى إلى مقتل ثلاثة اطفال واصابة اخرين
كتبت آلاء البدرى
قتل ثلاثة أطفال من بين ستة أشخاص قتلوا في هجوم بسكين على روضة أطفال في مقاطعة قوانغدونغ جنوب شرق الصين يوم الاثنين
وقالت الشرطة المحلية إن رجلا يبلغ من العمر 25 عاما ولقب وو اعتقل فى ليانجيانغ بعد هجوم شنيع بسكين على حضانة للأطفال مضيفة أنها تحقق في الحادث
وقال المتحدث باسم الحكومة إنه تم التعرف على معلم ووالدين وثلاثة طلاب كضحايا للهجوم الذي وقع في الساعة 7.40 صباحًا بالتوقيت المحلي في منطقة وسط مدينة هنغشان وأظهر مقطع فيديو لم يتم التحقق منه على وسائل التواصل الاجتماعي اثنين من الضحايا يرقدان في بركة من الدماء خارج الحضانة
وقال صاحب متجر يعمل بالقرب من روضة الأطفال لبي بي سي إنه تم إغلاق المنطقة المحيطة للتحقيق ولجأ مواطنون صينيون إلى منصة التواصل الاجتماعي Weibo للتعبير عن صدمتهم بشأن حادث الطعن الجماعي وكان الهجوم هو المناقشة الأكثر شيوعًا على منصة التواصل الاجتماعي اليوم حيث بلغ عدد المشاهدات 130 مليون مشاهدة اعتبارًا من 12.20 مساءً بالتوقيت المحلي
وتعتبر جرائم العنف الجماعي نادرة في الصين لكن كانت هناك سلسلة من الهجمات الجماعية بالسكاكين في البلاد حيث يتم تنظيم الوصول إلى الأسلحة النارية بإحكام من قبل الحكومة ففي عام 2010 وقع حادثتا طعن جماعي بارزان في المدارس مات فيهما 15 طفلاً في غضون ثلاثة أشهر مما دفع مسؤولي الحكومة الصينية إلى تكثيف الإجراءات الأمنية في المدارس وقُتل ما لا يقل عن ثمانية من طلاب المدارس الابتدائية في مقاطعة فوجيان في هجوم بسكين في مارس من ذلك العام مما أثار مخاوف في ذلك الوقت من جرائم التقليد وفي وقت لاحق من شهر مايو قتل رجل يبلغ من العمر 48 عامًا سبعة أطفال وجرح 11 آخرين باستخدام ساطور في روضة أطفال في مقاطعة شنشى ومع ذلك على الرغم من قيام الحكومة برفع مستوى الأمن المدرسي بعد هذين الحادثين استمرت هذه الهجمات
ألقت الهجمات على الأطفال أيضًا الضوء على الصحة العقلية والتي غالبًا ما يتم إخفاؤها بسبب وصمة العار الثقافية
ففي عام 2017 فجر رجل يبلغ من العمر 22 عامًا عبوة ناسفة خارج روضة أطفال في مقاطعة جيانغسو مما أسفر عن مقتل نفسه وعدد من الأشخاص الآخرين وإصابة العشرات
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الرجل كان يعاني من اضطراب عصبي وكتب كلمات تشير إلى الموت على جدران منزله.