مسؤولون أميركيون: خطر الإصابة بالملاريا المكتسبة محليا لا يزال منخفضًا
كتب إيهاب جنيدي
قال مسؤولو الصحة العامة في أميركا إن خطر الإصابة بالملاريا المنقولة محليًا في البلاد لا يزال منخفضًا، مع الكشف عن 7 حالات جديدة رُصدت في فلوريدا وتكساس.
قال مسؤولون في فلوريدا أنه تم الإبلاغ عن حالتين من الملاريا المكتسبة محليًا في مقاطعة ساراسوتا
في الأسبوع الماضي، أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية تنبيهاً لمقدمي الرعاية الصحية والإدارات الصحية المحلية والجمهور حول إمكانية انتقال الملاريا محليًا.
ووفقًا للمركز، فإن هؤلاء المرضى الخمسة “تلقوا العلاج ويتحسنون”، وأضاف المركز أنه على الرغم من هذه الحالات، فإن خطر الإصابة بالملاريا المكتسبة محليًا لا يزال منخفضًا للغاية في الولايات المتحدة.
الحالات السبع هي أولى حالات الملاريا “المكتسبة محليًا” في البلاد منذ عام 2003، وهذا يعني أن الإصابات الجديدة لم تكن مرتبطة بالسفر إلى الخارج ويبدو أنها انتشرت عن طريق البعوض الأميركي الذي يحمل المرض.
تعد الملاريا مرضًا خطيرًا ومميتًا ينتقل عادةً من خلال لدغة أنثى بعوضة الأنوفيل المعدية، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
وقال المركز إن خطر الإصابة بالمرض أعلى في المناطق التي تسمح فيها الظروف المناخية الأكثر دفئًا للبعوض بالبقاء على قيد الحياة خلال معظم العام.
تسجل أميركا ما يقرب من 2000 حالة ملاريا كل عام، جميعهم تقريبًا من الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض في الخارج، وليس داخل البلاد.
يقول خبراء الصحة إن الحالات الجديدة المكتسبة محليًا لا ينبغي أن تثير الذعر من انتشار الملاريا على نطاق واسع في أميركا.
لكنهم أشاروا أيضًا إلى أنه من المهم أن يظل الجمهور يقظًا في وقت يساهم فيه تغير المناخ وانتعاش السفر الدولي بشكل متزايد في انتشار الأمراض التي تنقلها الحشرات.
وأضاف الخبراء أن سلطات الصحة العامة الأمريكية ومقدمي الرعاية الصحية يجب أن يكونوا مستعدين أيضًا لتكثيف مراقبتهم للملاريا.