مغامرين انتهت حياتهم بطريقة مأساوية تحت أقدام الفيلة او بين فكي أسد و فى فم دب  أو على مواقد آكلى لحوم البشر  

كتبت آلاء البدري 

أثارت كارثة تيتان جدلاً حول حدود سياحة المغامرات حيث أعادت قصص رحلات مأساوية إلى التداول مرة اخرى ومعظمها كان خلال العشر سنوات الأخيرة فعبر التاريخ كانت هناك حكايات لا حصر لها عن مغامرات بشرية تنتهي بظروف مروعة من مغامر تأكله الدببة التي أحبها إلى مبشر شجاع قتلته قبيلة نائية  واخر أكله اكلة لحوم البشر و سائح مزقته الأسود فى رحلة سفارى وآخرين من تحولت رحلاتهم الترفيهية الى حوادث المأساوية  على مر السنين

المبشر الذي قتلته قبيلة نائية  

 
قتل المبشر المسيحي الأمريكي جون ألين تشاو  26 عامًا بالسهام في نوفمبر 2018 على يد رجل قبيلة عندما وصل إلى جزيرة نورث سينتينيل  واحدة من أكثر المناطق عزلة في العالم في جزر أندامان الهندية المحظورة على الزوار وكان المبشر قد دفع للصيادين المحليين ليأخذوه إلى هناك قبل أن يقوم بالرحلة بمفرده في زورق الكاياك إلى الشاطئ في 15 نوفمبر قدم تشاو نفسه إلى بعض أفراد القبيلة ثم جرى بعيدًا بسرعة عندما بدأوا في توجيه أقواسهم نحوه وفى زيارة أخرى لنفس الجزيرة تفاعل تشاو مع بعض وأفراد القبيلة وقدم هدايا مثل كرة القدم والسمك ولكنهم غضبوا وأطلقوا عليه سهمًا ضرب كتابًا كان يحمله وتراجع على عجل فى إلى الجزيرة في اليوم التالي  قال الصيادون إنهم رأوا القبيلة في وقت لاحق تسحب جسده بعيدا ومن وقتها لم يتم العثور عليه  وكان المبشر قد كتب في رسالة إلى والديه قائلا قد تعتقدون أنني مجنون في كل هذا لكنني أعتقد أن الأمر يستحق ان يعرف يسوع هؤلاء الناس ارجوك لا تغضب منهم او على الله إذا قتلت

الطيار الذي  قتلته الدببة 

قتل نجم روسي سابق تحول إلى طيار في البياتلون وسائحان روسيان ثريان في رحلة لمشاهدة معالم المدينة في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في يوليو 2022 قبل أن تجرهم الدببة بعيدًا وتلتهمها كان الرياضي السابق إيغور مالينوفسكي  25 عامًا  يقود طائرة هليكوبتر من طراز روبنسون في منطقة كامتشاتكا السياحية الشهيرة عندما سقطت في 16 يوليو فقدت الاتصالات مع المروحية بسبب سوء الأحوال الجوية ويعتقد أنها اشتعلت فيها النيران عندما تحطمت على الأرض تم التعرف على اثنين من الركاب  الذين كانوا في رحلة سياحية راقية على أنهما سيدة الأعمال المعروفة زويا كايجورودوفا  في منتصف الثلاثينيات من عمرها  وسيرجي كوليسنياك تنفيذية فى شركة هاتف محمول تبلغ من العمر 39 عام عثر رجال الإنقاذ على بقايا المروحية المتفحمة في وادي السخانات في شبه جزيرة كامتشاتكا  في أقصى شرق روسيا وم اكتشاف الحطام في 17 يوليو  بعد يوم واحد من الحادث  وعلى بعد حوالي ثمانية أميال من بركان أوزون وأظهرت الصور  أرضا محترقة في موقع تحطم المروحية وقالت قناة (5 تي في) نقلا عن مصادر محلية إن تم التعرف على رفات السياح القتلى بعد تحطم مروحية من طراز روبنسون وتم أيضا الإبلاغ عن العثور على رفات بشرية بعيدًا عن موقع التحطم وكان السائحون جزءًا من مجموعة في رحلة بقيمة 4.250 جنيهًا إسترلينيًا إلى كامتشاتكا  وهي شبه جزيرة موبوءة بالدببة تشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة من البراكين والسخانات والأنهار الجليدية 

المغامر الذى سحق حتى الموت بالجليد في كهف متجمد

قتل سائح في 2 نوفمبر 2022 بعد أن حطمت كتلة ضخمة من الجليد كهفًا متجمدًا وسقطت على رأسه في الأرجنتين وكان الرجل البرازيلي يستكشف كهف جيمبو  المعروف أيضًا باسم كهف الجليد في وادي أندورا عندما صدمه الجليد الذي سقط من ارتفاع 50 قدمًا وكان هناك متجول آخر يصور لحظة وقوع المأساة حيث تجاهلوا لافتات تحذرهم من الابتعاد عن المنطقة المحظورة من أجل سلامتهم وتظهر اللقطات الضحية التي لم يكشف عن اسمها وهي تسير باتجاه فتحة الكهف وهي فتحة تحت نهر جليدي  حيث حذره أحد رفاقه من توخي الحذر وأظهرت اللقطات ايضا أن بعض أعضاء المجموعة توقفوا وانتبهوا لتحذيره للحظة قبل المضي قدمًا مرة أخرى  لكن بدا أن الشخص الذي في المقدمة لم ينتبه واستمر في السير نحو الكهف أثناء تسجيله على هاتفه المحمول وفجأة تصدع السقف الجليدي وسقطت قطعة كبيرة على الأرض مباشرة فوق المستكشف أسقط الرجل الذى كان يصور  كاميرته على الفور حيث حذر زملائه من الرجوع وتجنب المزيد من كتل الجليد المتساقطة تم ابلاغ خدمات الطوارئ في حوالي الساعة 5 مساءً بالتوقيت المحلي  لكن السائح كان قد مات بالفعل بحلول الوقت الذي وصل فيه المستجيبون الأوائل سيرًا على الأقدام بعد ارتفاع ستة أميال للوصول إلى مكان الحادث والمكان الذي وقعت فيه المأساة هو جزء من حديقة تييرا ديل فويغو الوطنية  وهي حديقة وطنية في الجزء الأرجنتيني من جزيرة تييرا ديل فويغو وهى  أول حديقة وطنية ساحلية يتم إنشاؤها في الأرجنتين وكانت السلطات المحلية اطلقت تحذيرات بشأن مخاطر الاقتراب من كهف جيمبو بعد أن أظهرت الدراسات أنه معرض لخطر الانهيار قبل عام من الحادث ذكر عمال الإنقاذ الزوار بأن الوصول إلى الكهف محظور لأسباب تتعلق بالسلامة

السائح الذى  قتل وأكل من قبل آكلي لحوم البشر
 

قتل واكل  السائح الألماني ستيفان رامين 40 وصديقته هايك دورش في مغامرة التنقل بين الجزر في جنوب المحيط الهادئ في 9 أكتوبر 2011 صدمت الجريمة جزيرة نوكو هيفا الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 2000 نسمة والتي كانت معروفة سابقًا من قصص هيرمان ملفيل  مؤلف موبي ديك والجانى هو أريهانو هاييتي  33 عاما  مرشد سياحي مسجل  أدين بقتل رامين في هيفا في بولينيزيا الفرنسية والاعتداء جنسيا على صديقته تم القبض على هايتي لأول مرة في عام 2011 واتهم بأنه أخذ السائح  رامين الى رحلة  صيد ثم قتل ونحته وأكل أجزاء من جسده قبل إشعال النار في ما تبقى منه ثم عاد إلى المكان الذي كانت تنتظر فيه صديقة رامين ووثقها واعتدى عليها جنسياً استمعت محكمة بولينيزية فرنسية إلى القضية مزاعم أكل لحوم البشر واتهم المدعون هاييتي بإطلاق الرصاص على الرجل الألماني برصاصة في رأسه  وتقطيع جسده وأكله ثم حرقه وكان رامين قد استأجر هايتي كمرشدًا مسجلاً لدى السلطات في الجزيرة  لأخذه إلى داخل الجزيرة في رحلة صيد ماعز وقالت الشرطة إن هايتي عاد إلى القارب لمحاولة جذب صديقة رامين إلى الغابة من خلال الادعاء بأن رامين يحتاج إلى المساعدة ولكنها رفضت الذهاب معه  انتهى به الأمر بعد ذلك بالاعتداء عليها جنسيًا بعد ربطها بشجرة وبعد ذلك تمكنت من الهروب وأبلغت السلطات  تم العثور على بقايا رامين محترقة ومن بين الجمر وجد المحققون عظم فك وأسنان ومعدن ذائب يعتقد انه حشوات اسنان 

الطالب الذي مزقته الأسود إلى أشلاء

تمزق شاب بريطاني بسبب  12 أسدًا أثناء رحلة سفاري في زيمبابوي وتوفي الشاب البالغ من العمر 19 عامًا بعد أن نام وخيمته مفتوحة  مخترقًا قواعد رحلات السفاري ديفيد بليدل بوفيري  الذي كان قد تولى وظيفة مساعد سفاري خلال عام جامعي  تعرض للهجوم بعد أن دخل أحد الأسود خيمته على ضفاف بحيرة كاريبا في أغسطس 1998 وفي حالة رعب  ركض من الخيمة فقط ليمضغه 11 أسداً آخر حاول المرشدين تحذير الأسود من خلال إشعال مشاعل  وقيادة سيارة لاند روفر عليهم وإشعال النار وأكدت التحقيقات أن بليديل بوفيري هرب من خيمته بعد أن وضع الأسد رأسه بالداخل وقال  أحد السائحين في رحلة السفاري استيقظت للذهاب إلى المرحاض و سمعت صراخًا طويلًا  لكنني لم أعرف ما إذا كان هذا الصراخ بشريًا أم حيوانًا وكان الصراخ طويلًا وبصوتًا عالى وانقطع فجأة  تبعه صوت مطول لزئير أسود وقال مرشد رحلات السفاري برادلي فوش في حوالي الساعة 1.30 صباحًا  أيقظني ديفيد وهو ينادي اسمي أدركت أنه لسبب ما كان ديفيد يهرب من خيمته أخذت مسدسي وشعلتي في محاولة لمعرفة ما يجري واختفى ديفيد في الأدغال لم أتمكن من التمييز بين الأشكال و أشعلت مشاعل ورأيت الشاب  محاطًا ومغطى بما يقرب من 12 أسدًا حاولت  الوصول إلى ديفيد حيث  طلبت من موظفي الخيمة الحصول على السيارة وقيادتها نحو الأسود  لحملهم على التفرق وللحصول على مزيد من الضوء وعندما وصلت السيارة أدركت أنه لا يمكنني فعل أي شيء آخر من أجل ديفيد واكد قال فوش إنه تم اكتشاف سن لبؤة في وقت لاحق داخل خيمة بليديل بوفيري  مشيرًا إلى أن أسدين تم إطلاق النار عليهما بعد الهجوم  وأمر جميع الموظفين والسياح بإحضار أحذيتهم في غضون 30 ثانية تم حمل الجميع في قارب وانطلق إلى جزيرة حيث أمضوا بقية رحلات السفاري في فندق

ضحايا برية ألاسكا

 
جرف نهر في ألاسكا امرأة متزوجة حديثًا من بيلاروسيا وتوفيت أثناء محاولتها الوصول إلى حافلة مهجورة  كانت فيراميكا مايكامافا وزوجها بيوتر ماركيلاو  وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا  متجهين إلى الحافلة في يوليو 2019 حيث لقي المتنزه كريستوفر ماكاندليس وفاته في عام 1992 وقالت قوات ولاية ألاسكا إن ماركيلاو استدعي الجنود في فيربانكس للإبلاغ عن وفاة زوجته أثناء نزهة كان الزوجان اللذان تزوجا قبل أقل من شهر يحاولان عبور نهر تكلانيكا بالقرب من هيلي عندما جرفت المرأة تحت الماء كان النهر يتدفق عالياً وسريعاً بسبب هطول الأمطار في الآونة الأخيرة تععثرت قدم مايكامافا  عندما كان الاثنان يخوضان في المياه التي يصل ارتفاع الخصر إليها بينما كانت تحمل حبلًا يمتد على طول المعبر وجدها زوجها على بعد حوالي 100 قدم من النهر لكنها ماتت بالفعل وفقًا للتقارير

اشتهرت برية الاسكا وحوادثها من خلال رحلة كريس ماكاندلس المنكوبة للمشي لمسافات طويلة في برية ألاسكا لأول مرة في كتاب جون كراكور عام 1996 والذي جعله شون بن فيلمًا في عام 2007 حيث قضى ماكاندليس صيف عام 1992 يعيش في حافلة قبل أن يعثر عليه ميتًا توغل في برية ألاسكا مع القليل من الطعام والمعدات وعثر عليه ميتًا في السيارة بعد أربعة أشهر تقريبًا وتم الإبلاغ عن سبب وفاته الرسمي كمجاعة لكن الأبحاث التي أجريت بعد ذلك أشارت إلى أنه من المحتمل جدًا أن يكون استهلك بذور  سامة قد ساهمت في وفاته ومنذ ذلك الحين  يسافر المتنزهون من جميع أنحاء العالم إلى برية ألاسكا لتتبع خطوات ماكاندلس الأخيرة

الشاب  وجد مذاب في ينبوع يلوستون الحار

كولين سكوت 23 عامًا من ولاية أوريغون  كان يتجول في قسم محظور من حديقة يلوستون الوطنية في 7 يونيو 2016  مع أخته عندما سقط في ينبوع ساخن ولم يتمكن من الخروج  و مات بعد أن ذاب بعد سقوطه في ينبوع حار حمضي يغلي في حديقة يلوستون الوطنية كان الاثنين يبحثان عن مكان لـ وعاء ساخن  وهو نشاط غير قانوني يتضمن السباحة في إحدى الميزات الحرارية في يلوستون وكانت اخته تلتقط لقطات لاخوها وهو يسير من ممر نوريس جيسير باسين عندما سقط شقيقها في الينابيع الساخنة وتم تسجيل اللحظة التي انزلق فيها وسقط بعد أن مد يده لاختبار المياه  بالإضافة إلى جهودها لإنقاذه  على الهاتف الذكي لم تكن هناك خدمة متنقلة في الحوض  لذلك عادت أخته إلى متحف قريب لطلب المساعدة وتم منع نشر مقاطع الفيديو المسجلة لهذه الحادثة وعندما ذهب مسؤولو الحديقة في مكان الحادث تمكنوا من رؤية أجزاء من رأس كولين ويديه وجذعه العلوي في الينابيع الساخنة .. كتب حارس المنتزه الأمريكي  في تقرير بتاريخ 9 يونيو أن قميصه ذو العنق كان مرئيًا وكانت هناك عاصفة رعدية منعت رجال الإنقاذ من سحب جسده  من الينابيع الساخنة وعندما عاد المسؤولون في صباح اليوم التالي لم يكن هناك أي أثر له وخلص فريق البحث  إلى أن رفاته قد تم تحللها بسبب الطبيعة الحمضية للينابيع الساخنة  حيث تبلغ درجة حرارة المياه في الحوض بشكل عام حوالي 93 درجة مئوية  في الوقت الذي تم فيه العثور على جثته  سجل رجال الإنقاذ درجة حرارة 100 درجة مئوية  وعندها يبدأ الماء في الغليان

توجه اللافتات التحذيرية الزوار للبقاء على الممشى الخشبي في الموقع شارت خدمة المتنزهات القومية إلى أن الينابيع الساخنة تسببت في إصابة أو قتل أشخاص في يلوستون أكثر من أي مكان طبيعي آخر.

السعودي الذي داسه الفيل حتى الموت

تعرض سائح سعودي للدهس حتى الموت على يد فيل في أوغندا بعد خروجه من سيارته لدخول الحمام وقع الهجوم في يناير 2022 في منتزه مورشيسون فولز الوطني  وهو مقصد سياحي شهير السائح أيمن سيد الشحاني كان يسافر مع رفاقه الثلاثة في رحلة سفاري وكانت المجموعة قد توقفت في ذلك الصباح للاستراحة وغادروا جميعًا السيارة المستأجرة في ذلك الصباح لدخول الحمام وفقًا لتقارير محلية وقال بشير هانجي من هيئة الحياة البرية في أوغندا توقفوا على طول الطريق وخرج المتوفى من السيارة وهاجمه فيل وقتله على الفور وكان الشحاني قد سار على مسافة أبعد ولم يتمكن من الوصول إلى السيارة في الوقت المناسب

تسمح الحديقة الوطنية للزوار بالتجول في الموقع بدون دليل في سياراتهم الخاصة ولم ترد أنباء عن حدوث أي إجراء ضد الفيل  حيث كان من المحتمل أن يكون في حالة عسر  وهي حالة دورية للفيلة الذكور يتميز بزيادة إنتاج هرمون التستوستيرون والعدوان المرتفع وقالت هيئة الحياة البرية الأوغندية في بيان لها نتمنى أن يرقد الفقيد بسلام وصرح مسؤولو حديقة الحياة البرية إنهم سيراجعون البروتوكولات الأمنية للسائحين الذين يزورون الحديقة لتجنب تكرار الحادث وطالب سكان مقاطعة كاروساندارا الفرعية  بأن تقام المزيد من نقاط الحراسة الأمامية لدرء هجمات الحيوانات في المجتمع بعد مقتل رجل يبلغ من العمر 60 عامًا على يد فيل وايضا فى  عام 2018  أخذ طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات من عائلته والتهمه نمر في حديقة الملكة إليزابيث الوطنية في أوغندا

المستكشفة التى تاهت في البرية

تم العثور على مستكشفة تبلغ من العمر 66 عامًا ميتة بعد عامين من اختفائها على طريق أبالاتشي  ووجدت معها  مذكرة كتبت فيها عن محنتها بعد أن ضاعت في البرية كانت جيرالدين لارجاي  من برينتوود بولاية تينيسي  اختفت في 22 يوليو 2013 بعد أن تركت الطريق وتركت رسالة مفجعة لمن وجدوا بقاياها تتوسل إليهم أن يتصلوا بزوجها وابنتها لإعلامهم بأنها ماتت كشف آخر تحقيق  مؤرخ في 28 أغسطس 2013  أنها نجت لمدة 26 يومًا على الأقل بعد أن ضاعت أثناء خروجها للتنزه و كشفت خدمة مراقبي الولاية  أن لارجاي حاولت إرسال رسالة نصية إلى زوجها بعد أن ضللت الطريق  لكن الرسائل لم تصل أبدًا بسبب سوء الاستقبال ووجدت مجموعة أدواتها  التي تضمنت خيمة وبطانية  ومعدات المطر  خلال محنتها التي استمرت لمدة شهر تقريبًا قبل وفاتها من نقص الطعام وتك ايضا اكتشاف بقايا هيكلها العظمي من قبل في أكتوبر 2015 في ممتلكات مملوكة للبحرية الأمريكية في ريدنجتون على بعد ثلاثة أميال من المكان الذي شوهدت فيه آخر مرة

بعد اختفائها  أطلقت خدمة واردن واحدة من أكبر عمليات البحث وأكثرها شمولاً في تاريخها لمحاولة تعقبها حيث غطت منطقة البحث 23 ميلاً مربعاً وشاركت فيها فرق من الحراس والمتطوعين التى تجوب الأرض و جاء طاقم كلاب بقيادة حراس على بعد 100 ياردة من موقع معسكرها  وفقًا لصحيفة بورتلاند برس هيرالد  لكن لم يتم اكتشاف رفاتهاوتم العثور على رفاتها في النهاية بعد أن عثر اثنان من المساحين الذين يقومون بأعمال بيئية على موقع معسكرها عن طريق الصدفة وقال الحراس إن حقيقة وجود البقايا داخل خيمة مغلقة على الأرجح تعني أن الكلاب لم تكن قادرة على التقاط رائحتها و وصفت المنطقة التي تم اكتشافها فيها بأنها غابات كثيفة لدرجة أنه لم يُسمح إلا للحراس المدربين بالبحث هناك