أميركا تدرس قيوداً جديدة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي للصين

كتب إيهاب جنيدي

تراجع سهم شركة نيفيديا للتكنولوجيا خلال تعاملات جلسة الأربعاء الثامن والعشرين من يونيو، بعدما أفاد تقرير أن الحكومة الأميركية تدرس فرض قيود جديدة على صادرات بعض الرقائق المتطورة المستخدمة في حوسبة الذكاء الاصطناعي إلى الصين.

وتراجع سهم نيفيديا بنحو 1.7% خلال تعاملات جلسة الأربعاء بعدما هبط بأكثر من 2% في مستهل التداولات.

ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن وزارة التجارة هي التي ستفرض قيوداً على الصادرات المتعلقة بالرقائق.

وكانت نيفيديا استجابت للقيود المبكرة التي فرضتها أميركا على الصين عبر تصنيع رقائق بمواصفات أقل للسوق الصينية.

لكن وفقاً للقيود الجديدة التي تحت الدراسة حالياً، فإنه حتى تلك الصادرات من الرقائق -ذات المواصفات المنخفضة- سيحظر تصديرها دون ترخيص.

كما أفاد التقرير بأن تلك القيود ستطبق على الشركات التي تقدم حلولاً قائمة على الحوسبة السحابية، (وهي الطريقة المستخدمة من قبل بعض الشركات للالتفاف على القيود المفروضة على الصادرات).

وكان جيم كريمر المحلل الاقتصادي ومقدم البرامج لدى شبكة سي ان بي سي الأمريكية قال في وقت سابق من الشهر الجاري إنه لا يمكن للصين أن تصنع برمجيات الذكاء الاصطناعي الذي يحتضنه العالم الغربي بدون الرقائق التي تقيد أميركا وصول بكين إليها.

وأضاف: أعتقد أن الأمور تزداد سوءاً في الصين، فهم عاجزين عن النمو، ويتخلفون عن الركب في التكنولوجيا، فهم حتى غير قادرين بعد الآن على سرقة تلك الرقائق الفائقة.