أخبار وتقاريررياضة

دراسة جديدة تكشف البلدان الأكثر إحتمالا للنجاة من حرب نووية او كارثة نهاية العالم

صوت المصريين - The voice of Egyptians

كتبت : آلاء البدرى

عندما يتعلق الأمر بخطر نشوب حرب نووية أو اصطدام كويكب أو حتى ثوران بركاني او اعصار مميت او زلزال كارثى فإن بعض البلدان مجهزة بشكل أفضل للبقاء وإعادة البناء بعد مثل هذه الكوارث حددت دراسة حديثة الدول التي تقدم أعلى فرص البقاء على قيد الحياة  و أفضل الأماكن للبحث عن ملجأ في أوقات الأزمات

ووفقا لدراسة نشرت في مجلة تحليل المخاطر  تتمتع أستراليا بأعلى فرصة للبقاء على قيد الحياة تليها جارتها نيوزيلندا حيث وجد أن هذه الدول هي الأنسب لتحمل تداعيات الأحداث الكارثية مثل الحرب النووية أو ثوران بركان عملاق أو تأثيرات كويكب 
وقارن الباحثون فى هذه الدراسة بين 38 دولة جزرية مختلفة بناءً على 13 عاملاً رئيسياً تتنبأ بالبقاء على قيد الحياة بعد نهاية العالم  وشملت هذه العوامل إنتاج الغذاء والاكتفاء الذاتي من الطاقة وقدرات التصنيع ومرونة المناخ المحلي بعد الكارثة وتفوقت أستراليا ونيوزيلندا في هذه المجالات وحصلت على موقعهما في صدارة تصنيفات البقاء على قيد الحياة إذ لعبت البنية التحتية القوية في أستراليا واحتياطيات من الطاقة الوفيرة وميزانية الدفاع القوية ومخزون الإمدادات الغذائية الكبير دورًا محوريًا في ترتيبها العالي  تتمتع البلاد بالقدرة على إطعام عدد كبير من السكان حتى في مواجهة الظروف العصيبة ومع ذلك فإن علاقاتها العسكرية الوثيقة مع بريطانيا والولايات المتحدة تجعلها أيضًا هدفًا محتملًا في حرب نووية  ومن ناحية أخرى تتمتع نيوزيلندا بالعديد من المزايا التي تساهم في إمكانية بقائها على قيد الحياة  إن وضعها طويل الأمد المتمثل في عدم امتلاك أسلحة نووية يضمن سلامتها في حالة نشوب حرب نووية بالإضافة إلى ذلك فإن قرب نيوزيلندا من المحيط يحميها من الانخفاض الحاد في درجات الحرارة الناتج عن فترات طويلة من الظلام و تفتخر الدولة باقتصاد تصدير غذائي عالي الكفاءة مما يضمن إمدادات غذائية وفيرة لمواطنيها حتى في أسوأ السيناريوهات

بينما تؤكد الدراسة ان القوى العظمى مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة ستكون غير امنه بسبب انخفاضات كبيرة في إنتاج الغذاء خلال فصل الشتاء النووي مما يستلزم اعتماد تقنيات زراعية جديدة اما الدول الاخرى فلن يكون لها مكان على الكوكب

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button