طرد حاخام برلين من منصبة بعد ممارسة الرزيلة مع فتيات المعبد اليهودى

كتبت : آلاء البدرى

تم طرد الحاخام يعقوبوف من منصبه كحاخام لتيفريت إسرائيل وهو كنيس السفارديم اليهود الشرقيين في برلين بسبب سوء السلوك والتحرش
حيث ادعت فتاة روسية تدعى أدبل انها تعرضت للحرش منه عندما كانت مراهقة في برلين حيث بدأ الحاخام يظهر اهتمامه بتطورها الروحي وعرض عليها الحاخام رؤوفين يعقوبوف تعليمها تعليم شخصي ورأت أديل انها فرصة جذابة للمهاجرة الناطقة بالروسية مع عدم وجود توثيق لإرثها اليهودي

بمرور الوقت تطورت دروس يعقوبوف الخاصة إلى مكالمات هاتفية ورسائل نصية وفي نهاية المطاف دعوة إلى عشاء في شقته الواقعة بعيدًا عن منزلها لدرجة أنها ستحتاج إلى البقاء فيها لتجنب حظر السفر يوم السبت وهناك فوجئت أديل باكتشاف أن زوجة يعقوبوف لم تكن موجودة وأنها كانت الضيفة الوحيدة بعد تجهيز الأريكة لـها أخبرها يعقوبوف أنها بحاجة إلى التدليك قال إن كانت هناك نقاط في جسدها حيث تحظر طاقتها بدأ بظهرها لكنه أخبرها في النهاية أن النقاط التي تحتاج إلى الاهتمام أطلق عليها اسم الشاكرات وهو مصطلح هندوسي و سيفوروت وهو مصطلح من التصوف اليهودي يشمل رحمها واماكن حساسة بجسدها لم تكن الفتاة تعلم كثيرا عن الشريعة اليهودية وصرحت انها كانت حديث العهد بالحياة اليهودية وقالت لم أكن أعرف الكثير ولم أكن متأكدة من اى شئ لكن إذا قال لى الحاخام أن هناك شيئًا ما خطأ فقد قبلته نوعًا ما
وبعد تحولها الرسمي إلى اليهودية تصاعدت حدة اللمس إلى ضغوط لممارسة الجنس  وهو الأمر الذي قال يعقوبوف إنه مسموح به بموجب القانون اليهودي إذا اتخذها كزوجة ثانية سرية وأخبر أديل أنها من خلال تحولها قد استوعبت روح باتشيفا المرأة التوراتية التي اشتهر الملك داود باكتشافها من بعيد واتخذها كزوجته على الرغم من أنه اضطر إلى قتل زوجها لتحقيق ذلك وفقا للروايات الغير مؤكدة وقال يعقوبوف إنه فقط باعتباره من نسل داود لديه صلاحيات خاصة لشفائها وعندما رفضت قال لها إنها ستبقى صفرًا وأن تطورها الروحي سيظل متوقفًا.

كان ذلك في عام 2010 ولم تخبر أديل أي شخص قصتها لسنوات ولكن في النهاية علمت أنه كان هناك فريق كامل من باتشيفاس نساء مثلها حددها يعقوبوف على أنهن ضعيفات واجبرهن على ممارسة الجنس معه مستغلين سذاجتهن وجهلهن و تم طرد يعقوبوف من منصبه كحاخام تيفريت إسرائيل بسبب سوء السلوك وجاء إنهاء خدمته بعد يوم واحد فقط من قيام أديل ونساء أخريات نظمتهن ناشطة تدعى إيلينا إينجورن بإحضار قصصهن إلى المجتمع اليهودي في برلين المجموعة التي تشرف على معظم المؤسسات اليهودية في المدينة وتوظف بعضًا من رجال الدين.