أخبار وتقارير

تأخر جثمان الدكتور أحمد المنهراوى الذي وجد ميتا بغرفته بولاية “ميزورى” بأمريكا يثير الشكوك!!

صوت المصريين - The voice of Egyptians

كتبت سلوى عثمان

مازالت حالة القلق والتوتر والترقب تسيطر علي عائلة الدكتور أحمد المنهراوى الذى توفى بولاية “ميزورى” في ظروف غامضة.. حيث كان من المقرر أن يصل جثمان الطبيب ظهر اليوم الخميس
فكانت صدمة العائلة عندما تلقوا اتصال هاتفي من المسئولين بالولايات المتحدة الأمريكية بتاخر الإجراءات مما يسفر عنه تأجيل يوم الوصول بالرغم من انهم قد أخذوا بالفعل رقم بوليصة الشحن ولم يعطوا ميعادا اخر الي هذه اللحظة

ومن الغريب انهم طلبوا حضور شخصين فقط من أقارب الطبيب يرافقه في عربة الإسعاف وعدم التجمهر وعدم حضور أحدا من أصدقائه كل هذه الأمور جعلت الشكوك تزداد

وقالت داليا عماد زوجة شقيق الدكتور أحمد مهران لموقع التأشيرة أن شكوكهم ومخاوفهم بدأت تزداد خاصة بعد مماطلة الجانب الاخر في وصول جثمان الدكتور أحمد
مؤكدة ان اخو زوجها كان يتمتع بصحة وعافية ولا يعاني من اي أمراض فكيف يتسنى لهم ان يصدقوا ان الوفاة طبيعية خاصة مع اصرار الولايات المتحدة بدفن الجثمان بالصندوق ولا يجوز لهم فتحه
وتبكي بالدموع وفي نبرتها حزن وكسرة على الشاب ذو ٢٩ عاما الذى يدرس الجولوجيا بجامعة Missouri بولاية ميزورى بالولايات المتحدة الأمريكية
فقد كان معيدا بإحدى الجامعات المصرية
وقالت زوجة شقيق الطبيب أحمد مهران انه كان ينوي ان يستكمل نصف دينه ويتزوج
وتعود بالذاكرة للخلف حيث بدأت الواقعة حين إنقطع إتصال الدكتور أحمد بنا لمدة خمسة أيام فلم تعتاد منه ذلك حيث كان دائم الإتصال بزوجى شقيقه الوحيد وكان آخر إتصال بينهما يوم الخميس الماضى ثم إنقطعت أخباره بعد ذلك ولم نستطع أن نصل له لأننا لا نعرف أحد من أصدقائه هناك ..ففكرنا أن نكتب على الجروبات الخاصة بالمصريين بالولايات المتحدة الأمريكية وبالفعل قرأت إحدى زميلاته فى الجامعة البوست وأخبرتنا أنه متغيب عن كليه منذ أربعة أيام وأنها ستقوم بإبلاغ الأمن لمعرفة
ماذا حدث له.
وبعد ساعات إتصلت بنا لتخبرتنا أنهم ذهبوا إلى مقر سكنه حيث يستأجر غرفة فى سكن مشترك ووجدوه متوفيا فى غرفته منذ أربعة أيام فى غرفته دون يشعر به أحد.
وأخبرونا. أن الوفاة طبيعية لكنهم لم يذكروا أى شئ آخر عن ملابسات الوفاة
وحين سألناهم عن إمكانية نقل الجثة إلى مصر أخبرونا أن الجثة قد تحللت ولا يمكن نقلها إلى مصر
وعلمنا أن الجثمان حاليا فى أن فى الثلاجة بأحد مستشفيات ولاية ميزورى
والعجيب أن أمن الجامعة عاد ليخبرنا أنه فى حالة نقل الجثمان لمصر فإ ن الجهات الأمريكية تشترط عدم فتح الصندوق الذى يحمل الجثمان ويتم دفنه بالصندوق
وتضيف داليا
كل هذه المتناقضات آثارت شكوكنا وان هناك أمر غامض وغير طبيعى فى وفاة شقيق زوجى الذى كان يتمتع بصحة جيدة
فكيف لا نفتح النعش لنتأكد أنه هو الدكتور أحمد المنهراوى فربما أرسلوا لنا جثمان آخر لشخص غيره أو ربما خطفوه
لقد كان يعمل فى أبحاث علمية هامة..وكان متفوقا ومميزات فى علمه ولذلك تم تعيينه معيدا بقسم الجولوجيا بكلية العلوم جامعة الزقازيق بعد تخرجه
وبعد ذلك حصل على منحة من ألمانيا لعمل الماجستير وبعد حصوله على الماجستير حصل على منحة من أمريكا لدراسة الدكتوراة التى حصل عليها منذ شهور قليلة ..فدائما كانت أبحاثه ثؤهله للحصول على المنح العلمية الهامة
وقد قام شقيقه ا بعمل تفويض السفارة المصرية لمعرفة كيف توفى شقيقه الوحيد فى أمريكا.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button